[ad_1]
من المؤسف حقا ما حدث من نيالا من تكوين لحكومة من قبل الدعم السريع وحلفائة عبر ما يسمي بتاسيس بعد محاض عسير كان نتيجة الخلافات والصراعات التي حملت طابعا اثنيا وجغرافيا، وقبل ذلك كان تكوين حكومة بورتسودان التي اتسمت أيضا بصراع المصالح والنفوذ السياسي بين جماعات بورتسودان، لذلك ان هذة الخطوات تؤسس بكل تاكيد للانفصال الإداري المعد لة مسبقا من الطرفين عبر الاجراءات الاحادية التي ظل يتخذها كل منهم لرد فعل تجاة الاخر منذ بداية الحرب..
من يتحكم في المشهد السياسي هما الفرقتين المتحاربين او بالأحرى (البرهان وحميدتي وحلفائهم) الذين ظلوا يعملون واستمرار علي تحقيق اجندتهم عن طريق قوة السلاح متجاهلين كل الام الحرب واضرارها الجسيمة التي طالت السواد الاعظم من الشعب الرافض للحرب، عبر فرض قرارات احادية تكرس للتفرقة والتشظي والتقسيم، في حين الرافضين لا صوت فهم اما خونة او عملاء او مقسمون الي مناطق عرقية وجغرافية بمنطق البروغاندا المعوج.
الأستاذ مصعب عيسى
#احنا_بنستحق_السلام
#العدالة_المصالحة
#لا_للحرب
[ad_2]
Source


