[ad_1]
تنسيقية لجان المقاومة_الفاشر
في الوقت الذي يئن فيه آلاف المدنيين تحت وطأة الجوع في مدينة الفاشر يحاول البعض تصوير ما يحدث على أنه مجرد “أزمة إنسانية” أو نتيجة طبيعية للحرب ، لكن الحقيقة مختلفة ما يحدث في الفاشر هو جريمة متعمدة يقف خلفها طرف محدد وواضح هو مليشيا الدعم السريع .فهذه المليشيا التي لم تكتفي بسفك الدماء وتشريد الأبرياء فقط ، بل قامت باغلاق كل الطرق المؤدية إلى المدينة بالكامل ومنعت دخول المواد التموينية والدوائية، وأغلقت كل المنافذ التي كانت تشكل شريان حياة لسكان الفاشر ، ولم تكتفي بذلك بل أقدمت على إحراق عربات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة وقتلت حتى الدواب التي كانت تُستخدم لنقل الطعام في المسارات الوعرة وأطلقت النار على كل من تجرأ على محاولة إدخال أي نوع من المواد التموينية إلى المدينة المحاصرة.
هذا الجوع الذي يفتك بالفاشر ليس كارثة طبيعية وحسب لكنها سياسة تجويع متعمدة ومخطط لها تهدف إلى إذلال وتركيع سكان الفاشر عبر استخدام الجوع كسلاح ، نؤكّد إن ما يجري في الفاشر اليوم هو عملية تجويع متعمدة وممنهجة تستهدف الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في مسعى من مليشيا الدعم السرريع لفرض سيطرتها السياسية والعسكرية على حساب حياة الأبرياء .
الفاشر تجوع لان المليشيا حولت الغذاء إلى سلاح والطرقات إلى ميادين حصار .
#افتحوا_الطريق_الي_الفاشر_بالقوة
#الفاشر_منبع_الثورة_والصمود
#مافي_مليشيا_بتحكم_دولة
[ad_2]
Source


