[ad_1]
شبشة تنزف.. ودماء الأطفال تدفع ثمن الرعونة العسكرية!
في مشهد يقطر وجعًا واستهتارًا، لفظت الطفلة إكرام محمد الخمجان، ذات الأربعة عشر ربيعًا، أنفاسها الأخيرة مساء الثلاثاء، بعد أن اخترقت جسدها الصغير رصاصة طائشة أُطلقت من عربة عسكرية كانت تمر بجوار منزل أسرتها، غرب مستشفى شبشة.
بحسب إفادات سكان الحي، فإن العربة كانت تقل عسكريين بزي الجيش، ضمن ما يُعرف بـ”الغيارات” القادمة من الشريط الشمالي، وعند الساعة الثامنة مساءً بدأ إطلاق نار عشوائي أصابت إحدى رصاصاته الطفلة إكرام وأردتها شهيدة في الحال.
❗الجدير بالذكر أن إطلاق النار ليس حدثًا طارئًا، بل بات مألوفًا في نقطة الارتكاز أو التفتيش غرب المنطقة، حيث تمر عبرها معظم المتحركات القادمة من الدويم في طريقها إلى جبل العرشكول – المنطقة العسكرية التابعة للجيش – مما يحوّل الأحياء السكنية إلى ساحات مفتوحة للعبث المسلح دون وازع.
وهنا لا مجال لتبرير الجريمة بـ”الأقدار” كما يحلو للبعض، فالذي يطلق النار وسط الأحياء السكنية يعلم جيدًا أن الرصاصة لا تسأل قبل أن تخترق، وأن طفلة مثل إكرام قد تُقتل دون أن ترى الحياة كما يجب.
هذه ليست أقدارًا، بل نتائج مباشرة لفوضى السلاح والإفلات من العقاب.
نوجه خطابًا غاضبًا ومباشرًا إلى:
قائد الفرقة 18
قائد اللواء 72 بالدويم
قائد القطاع الشمالي
من الذي سمح بتحويل مناطق المدنيين إلى خطوط نار؟ ومن يملك الجرأة لمحاسبة من يطلق النار وسط الأحياء وكأنها ثكنة؟
تطالب #شبكة_رصد_السودان بتحقيق عاجل وعلني، لا لذر الرماد في العيون، بل لمحاسبة المتسببين ومنع تكرار هذا الاستخفاف المتكرر بأرواح الأبرياء.
إكرام ليست “أضرارًا جانبية”، بل وجهٌ من وجوه فشل السيطرة والمحاسبة.
#دم_إكرام_في_رقبة_القيادة
#رصاصة_عسكرية_أنهت_طفولة
#شبشة_تنتظر_العدالة
[ad_2]
Source


