[ad_1]
قيادات الجيش من الإسلاميين يعملون على صناعة ميليشيات جديدة كلما شعر الكيزان ببصيص أمل في تحقيق السلام.
هذا التحرك يُعد وسيلة ضغط في الوقت الحالي، كما يُمثّل محاولة لتثبيت موطئ قدم في حال تم التوصل إلى أي عملية سلام، بهدف الحصول على نصيب في الحكومة المقبلة — أو لإفشال العملية بالكامل.
إنها خطة منظمة يقودها التنظيم الإسلامي، برعاية جهاز الأمن والجيش، وتختلف في طبيعتها عن تحركات ميليشيات الحركات المسلحة، التي تسعى للسيطرة على البلاد اقتصادها، و وامنيا عبر نشر عناصرها في كافة أنحاء السودان، على غرار تجربة قوات الدعم السريع.
وزير المالية يُسخّر موارد الدولة بشكل كامل لتمكين أفراد الحركات من الحصول على شركات، منازل، وأرصدة في البنوك، تحسّبًا لأي احتمال بعزله.
ويجري هذا بدعم جزئي وتنسيق في بعض الملفات مع التنظيم الإسلامي.
لقد تحوّل الوطن إلى مورد نهب مشترك بين الميليشيات المسلحة والتنظيم الإسلامي.
[ad_2]
Source


