[ad_1]
بوابة “سودانية” ستقبر “بنغازي”
1️⃣ في ديسمبر الماضي وفي لقاء مع صحيفة “MIDI” الفرنسية حذرنا من الدور الذي ممكن أن تلعبه مليشيات #خليفة_حفتر في تقويض سيادة وإستقرار الدولة السودانية في ظل تقدم العمليات العسكرية التي تقودها القوات المسلحة السودانية لإجتثاث تمرد مليشيات الدعم السريع المتعددة الجنسيات “ستجدون مداخلتنا كاملة حول ذلك آسفل هذه التغريدة”.
2️⃣ لا أرى ما يدعو الشارع السوداني للقلق حول الأحداث الأخيرة في الحدود السودانية الليبية، فما يحدث كان متوقعاً، وبالتالي لم يكن بعيداً عن الحسابات الأمنية والعسكرية السودانية التي قطعاً أعدت عدتها لمواجهة ذلك، فما يحدث اليوم وفقاً للموروث القصصي الأفريقي الذي يقول “من الأفضل أحيانًا خوض المعركة حتى تُحسم، من أن تظل في حالة ترقب لا تنتهي”.
3️⃣ ولقطع الطريق على العمليات العسكرية التي تقوم بها مليشيات #حفتر على الحدود السودانية يقترح على الخرطوم عمل الآتي :
🔆 تشكيل فريق خاص من العناصر العسكرية “السودانية” التي كانت متواجدة في ليبيا وإنضمت بعد جلسة “نيامي الأولى والثانية” للمؤسسة العسكرية السودانية الوطنية، للإستفادة من خبراتهم الواسعة في الميدان الليبي، فمن ناحية سيلتحق بذلك الفريق مجموعة من العناصر “الإقليمية” التي تحتكم لنشاط أمني-عسكري بواجهة “سياسية” والتي تتقارب مع وجهة نظر الدولة الوطنية السودانية، ومن ناحية أخرى سيشكل ذلك الفريق في المستقبل رديفاً عسكرياً لعمليات التنسيق الأمني والإستخباراتي السوداني في إقليم دارفور الذي بات قاب قوسين أو أدنى من تطهيره من مليشيا الدعم السريع المتعددة الجنسيات وعودته لحضن الوطن، وتشكيل ذلك الفريق أرى أنه سيكون بداية لتطوير فرق “عسكرية” أخرى سيتم إختيارها وإنتقاءها وفقاً لخبرتها “العسكرية” العملية والميدانية في كافة المحاور الجغرافية لحدود الدولة الوطنية السودانية.
🔆 القبول بالعرض التركي الذي يقوده وزير الخارجية التركي “هاكان فيدان” والذي يتضمن جزء منه تطوير أليات التعاون الأمني والعسكري مع الخرطوم، ودعم مساعي أنقرة التي تتطلع ومنذ أغسطس الماضي إلى إيجاد موطىء قدم في سودان ما بعد الحرب لأهم أذرعها التنموية ” Yapi Merkezi ” و “Summa “.
4️⃣ #الخرطوم أمام فرصة تاريخية لإعادة فرض نفسها “إقليمياً ودولياً”، بعد نجاح قواتها المسلحة في الحفاظ على صورتها أمام كافة مؤسسات المجتمع الدولي وممثليه بإعتبارها الممثل الشرعي للدولة السودانية، وإخضاع مليشيا الدعم السريع المتعددة الجنسيات للإنكفاء والتراجع والإنسحاب من العديد من معاقلها، بعد نجاح حملة تحييدها وحصارها “ميدانياً” و”عسكرياً” و”سياسياً” و “إعلامياً” و”إلكترونياً”.
#السودان #السودان_ينتصر #الخرطوم #الفاشر #جيش_واحد_شعب_واحد #ليبيا #المغرب #بنغازي #طرابلس #الجزائر #حفتر #افريقيا #الخليج_العربي #أمينة_العريمي #الامارات #الإمارات_اليوم #عُمان #البحرين #السعودية #الكويت #البحر_الأحمر #اليمن #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية #تشاد #جيش_السودان #موريتانيا #الجيش_السوداني
8️⃣ هناك أمران يجب أن تحذر منهما القيادة السودانية مستقبلاً خاصة مع إستمرار تقدم العمليات العسكرية للجيش السوداني والمتجهة بثبات إلى ما بعد "الفاشر":
🔆 الأول: أن تقوم مليشيا #الدعم_السريع بالإستعانةبمجموعة من الضباط السوريين الذي وصلوا إلى بنغازي بعد سقوط نظام الرئيس السوري… pic.twitter.com/orOhAbOSO1
— Dr.Ameena Alarimi (@gulf_afro) December 14, 2024
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi
