[ad_1]
#كلمة_الميدان:
في مواجهة حملات الإرهاب والترويع
الميدان 4343،، الأحد 20 يوليو 2025م.
رغم كل الضجيج والغبار الكثيف الذي يحيط بهذه الحرب الكارثية، فإن هدفها النهائي يتجلّى يوماً بعد يوم.
الهجمة الأمنية في مناطق سلطتَي الأمر الواقع تطال ثوار ديسمبر من الجنسين؛ إعتقالات، وتعذيب، ومحاكمات صورية. ودوننا ما حدث ويحدث في المناقل، والنهود، وأبو جبيهة، والفاشر… فقد أصبحت تهمة “التعاون مع الطرف الآخر” شمّاعة لإرتكاب الجرائم وإنتهاك الحقوق.
وفي مناطق كالخرطوم، جُرِفت أحياء واسعة بالبلدوزر، ووصفت بأنها “سكن عشوائي”، بما في ذلك كنائس قائمة منذ عقود طويلة. إنه إستهداف ممنهج لمجموعات سكانية محددة، لم تسلم من القصف والترويع أثناء الإشتباكات في العاصمة، وها هي تُزال اليوم، فإلى أين يُفترض بهؤلاء أن يذهبوا؟ ومن يقرّر، بعشوائية، طبيعة السكن، ويقرر محوه من الوجود؟ الأجندة البغيضة تفصح عن نفسها كل يوم.
أما ما يسمى بـ”اللجان الأمنية” (من غير الشرطة)، فتتشكل كأدوات إرهاب تُعيد إلى المشهد صورة قوات النظام العام البائدة، ويأتي الإعلان عن مراكز ودور “الشرطة المجتمعية” في هذا السياق.
طوال سنوات ما بعد إندلاع الثورة، ظلّ الإرهاب والقتل أدواتٍ للثورة المضادة في مواجهة تصاعد حركة الجماهير. وقد إندلعت هذه الحرب نفسها في سياق المؤامرة على الثورة، ومن أجل إجهاضها، ولكن هيهات.
لقد تمرّست الجماهير وطلائعها الثورية، وإختبرت صنوف القهر في نضالها المستميت لهزيمة الديكتاتورية. وداخل هذه الحرب، تتنوع أشكال المقاومة حسب الإمكانات والظروف المتاحة، ويتهيأ الجو للمزيد من توحّد الإرادة الثورية، وبناء أدوات العمل المشترك، وتعزيز وحدة القوى الثورية عبر بناء الجبهة القاعدية الجماهيرية الواسعة، كشرط لا غنى عنه لإنهاء الحرب وإسترداد الثورة.
لتجديد العهد بأن لا عودة لحكم الطغمة الإسلاموية الغاشمة، وأن لا بديل عن دولة مدنية ديمقراطية، تُبنى على أنقاض الإستبداد، لا فوقه.
………………………
– قناة الحزب الشيوعي السوداني على التيلغرام:
https://t.me/SudaneseCommunistParty_SCP
– صفحة الحزب الشيوعي السوداني على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/SudaneseCommunistParty/
– قناة الحزب الشيوعي السوداني على الواتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029Va7FXjN1SWsxgtSb6907
– قناة الحزب الشيوعي السوداني على اليوتيوب:
http://www.youtube.com/c/SudaneseCommunistParty
[ad_2]
Source


