[ad_1]
وجه النهار
هاجر سليمان
فضيحة فساد شرق النيل .. اين الوالى ؟؟ واين القانون ؟؟
ثبت لى بما لايدع مجالا للشك بان العدالة قابلة للتجزئة ، بل وقابلة للطمس ، وان اى مسئول حتى ولو لم يكن رفيعا قادر على ملاواة القانون وان قانون (الغاب) سائد لا محالة وان العدالة تطبق فى فقراء السودان ومقصومى الظهر فقط وان القادرون دوما ينفدون بجلودهم من العدالة حيث يطوع القانون لهم خصيصا وتكيف اللوائح لاجلهم حتى لا يطالهم العقاب .
سبق وان فتحنا بالمستندات ملف فساد دكاكين سوق (٦) الحاج يوسف وبطرفنا مستندات الطرف الاول فيها المدير التنفيذى للمحلية مرتضى يعقوب والطرف الثانى اصحاب المتاجر الذين آلت اليهم فى العام ٢٠٢٢م ولكن المضحك والمثير للشفقة ان المستندات وايصالات الدفع الموجودة بطرفنا تشير الى انها منذ العام ٢٠٢١م فهل يدفع مواطن ايجار لارض خالية تتبع للدولة ؟ اى فساد وسؤ نوايا اوضح من هذا !!
فى الاساس هذه الدكاكين عبارة عن شوارع رئيسية ومداخل طوارئ لسوق (٦) تغولت عليها المحلية فى اسوأ عملية فساد وقامت بتوزيعها دكاكين بحسب العقودات فى ٢٠٢٢م ولم تورد مبالغها لخزينة الدولة المبالغ البالغة (١٦) مليون لكل متجر كما ان العقود شابها لغط وتجاوزات ولم يفتح الله على السيد والى الخرطوم اتخاذ اجراءات ضد المدير التنفيذي وكل من تورط من بطانته .
نطالب اما بارجاع الاموال لاصحابها حيث لازالت المتاجر قيد الانشاء او تكملة الاجراءات بصورة قانونية وتوريد الاموال لخزينة الدولة وتوضيح اين ذهبت تلك الاموال .
حتى النيابة لم يفتح الله عليها باتخاذ اجراءات قانونية تحت المادة ٤٧ اجراءات نطالب بالتحقيق مع النيابة نفسها حول الاسباب التى قادتها لعدم فتح دعوى جميعا ننتظر ونريد ان نعرف .
اصبحنا نظن وبعض الظن اثم ان هنالك (لوبي) لحماية الفساد وان كل الاخطاء التى تحدث بالمحليات لايتخذ الوالى اجراءات بشأنها خوفا على (حق الزمالة) الذى يربطه بالمدراء التتفيذيين حيث فات على السيد والى الخرطوم خلع عباءة الضابط الادارى والتعامل بحكمة ونزاهة مع المواقف المماثلة ، واصبحت المحليات حكرا على مدراء تنفيذيين اثبت بعضهم فشله التام فى اداء مهامه بل ويخالف بعضهم توجيهات الوالى نفسه فما الذى بينك وبينهم يجعلك سيدى الوالى تطأطئ رأسك وتلتزم الصمت حيال مايحدث .
السيد رئيس مجلس السيادة والسيد رئيس مجلس الوزراء نطالب بالتحقيق مع والى الخرطوم حول مايحدث ببعض المحليات .
سؤال برئ اين تذهب الاموال التى تقارب مليارين (ترليونين) جنيه والتى تدخل خزينتكم شهريا تحت بند دعم ولاية الخرطوم والتى تؤخذ عنوة واقتدار من محطات الوقود ؟؟
سنعود غدا لفتح هذا الملف ،،،،،،،،،فتابعونا ،،،،،،،،،،،،
كسرة ..
المدير التنفيذى لشرق النيل يكنز الاموال كنزا ويرفض الصرف حتى على بند التأمين فى المحلية لايقدم اى شئ لصالح تأمين انسان المحلية فى موقف واضح ولسان حاله يقول فاليذهب الامن ادراج الريح ولتعم الفوضى .
رغم انك قاربت سن المعاش المفترض ولكن هذا لا يعطيكم الحق فى ان تتوقف عن دعم واسناد القوات الامنية بالمحلية وسنقوم ايضا بفتح هذا الملف .
[ad_2]
Source


