[ad_1]
الدولار يتجاوز الـ 3000 جنيه… و سُلطة بورتسودان تكتفي بالمشاهدة!!
نعم يا سادة، الدولار اليوم قرر يتسلق جبل الفشل ويقفز قفزة تاريخية ليتجاوز 3000 جنيه سوداني في السوق الموازي… والنتيجة؟ صدمة اقتصادية جديدة تضاف إلى سجل “النجاحات” المتتالية لسُلطة الأمل الزائف.
المصارف الرسمية ، أو ما تبقى منها تحاول التظاهر بالحياة، لكن الفجوة مع السوق وصلت لأكثر من 500 جنيه، وكأن الاقتصاد يعيش في عالمين: أحدهما في نشرة البنك، والثاني في جيب المواطن المسكين.
في الواقع، المواطن لم يعد يركض خلف الدولار، بل خلف رغيف عيش وقرص دواء، هذا إذا وجد مالاً أصلاً. أما السُلطة، فهي غائبة عن الوعي في بورتسودان، مشغولة بتوزيع المناصب والغنائم، وكأنهم على متن سفينة تغرق ويختلفون على من يجلس في الكابينة!
الوضع المعيشي؟ حدث ولا حرج. الناس في حالة اختناق اقتصادي، لا مال، لا سلع، لا أمل… فقط وعود، بيانات باهتة، وتصريحات أقل ما يقال عنها إنها استفزاز لذكاء البسطاء.
والسؤال الآن: هل تبقى شيء لم ينهَر بعد؟ أم أننا ننتظر فقط من يعلن رسمياً أن هذه البلاد أصبحت جمهورية الدولارستان؟
#حكومة_التكنوكلاش
#جبريل_دولار
#مالية_جباية_الدولار
[ad_2]
Source


