[ad_1]

ظهر احد قادة كتيبة البراء اسمه اويس في لقاء وسرد قصة حول الحرب ومن اطلق الرصاصة الاولى مختصر قصته ( ان الحرب بدأت عندما هاجم الدعم السريع معسكر الباقير فجراً وانسحب الجيش الى الخرطوم واثناء الانسحاب اعتقدت قوات الدعم السريع ان الجيش قادم لرد الهجوم فدارت المعركة بالمدينة الرياضية ) .. نقاط مهمة يجب الوقوف عندها ستكشف بباسطة من اشعل هذه الحرب : اولاً : اختلاف سرديات الكيزان والجيش واعلامهم حول الرصاصة الاولى ، مرة يدعون انها كانت في مروي ومرة يدعون انها كانت في الباقير ومرة يدعون انها كانت في ام درمان ومرات يدعون انها بدأت بالهجوم على القيادة العامة . في كل مرة يخرج احدهم بقصة مختلفة لتغبيش حقيقة واضحة عاشها الجميع وهي هجوم قوات من الحركة الاسلامية على المدينة الرياضية صباح 15 ابريل ووقتها لم تكن هناك رصاصة انطلقت في اي ركن من السودان بل كانت الحياة عادية في كل محاور العاصمة والناس لا يعلمون ان هناك معركة اساساً بما في ذلك قلب العاصمة ومحيط القيادة العامة . ثانياً : ظهر قائد لواء المشاة العقيد عوض الكريم اب شنب قبل اعلان مقتله في الحرب في حوار معهم وليس مع غيرهم واكد ان هناك تعليمات صدرت لهم بالانفتاح من معسكر الباقير نحو المدينة الرياضية بمعنى ان العكس هو الصحيح قوات معسكر الباقير هي التي هاجمت المدينة الرياضية ،، الملفت بعد هذا الحوار مباشرة اعلن من مقتله دون اية تفاصيل توضح طريقة ومكان مقتله . ثالثاً : في ظروف غامضة ايضاً وبعد اختفاءه وغياب اي خبر عنه سمعنا بمقتل قائد المعسكر العميد مامون . رابعاً : اهم سبب من اسباب عرقلة الحركة الاسلامية لجلسات الوساطات التي كادت ان تقود لوقف الحرب منذ اليوم الثالث كان السبب فيه وجود بند عن اجراء تحقيق دولي لاسباب ومن اشعل الحرب . الحقيقة الثابتة ،، انه بالفعل كان هناك حشد وتوتر بين الجيش والدعم السريع وكل طرف حشد قواته والحقيقة الاخرى ان الطرفان وبعد وساطات متقدمة من عدة اطراف قررا خفض التصعيد وحل المشكلة والحقيقة المؤكدة ان الحركة الاسلامية بكتائبها الارهابية ومساعدة قادة في الجيش يتبعون للحركة قاموا بعملية استباقية لمنع الحل واشعلوا هذه الحرب الى درجة ان معظم قادة الجيش وقعوا ضحية في اليوم الاول لانه تم تبليغهم بانتهاء المشكلة والعودة لممارسة حياتهم الطبيعية . هشام عباس
[ad_2]
Source


