[ad_1]

التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة – صمود
*رؤية “صمود” لإنهاء الحروب واستعادة الثورة وتأسيس الدولة – يونيو 2025*
مهام الفترة الانتقالية التأسيسية:
– تثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ الترتيبات الأمنية، بما يشمل بناء وتأسيس المنظومة الأمنية والعسكرية، وجمع السلاح في يد الدولة وفرض سيادة حكم القانون.
– الاستجابة الإنسانية الشاملة عبر إيصال المساعدات، تأهيل الخدمات الأساسية، وتنظيم العودة الطوعية والآمنة للنازحين واللاجئين.
– إعادة إعمار ما دمرته الحرب في كافة أقاليم السودان، لاستعادة الخدمات الأساسية، وتمكين العائدين من سبل العيش الكريم.
– إطلاق عملية عدالة انتقالية ومصالحة وطنية تضمن كشف الحقائق، محاسبة الجناة، جبر الضرر، وتحقيق عدم الإفلات من العقاب.
– النهوض بالاقتصاد الوطني عبر وقف التدهور، ووضع خطة للتعافي وإعادة الإعمار، مكافحة الفساد، وضمان إدارة شفافة وفعالة للموارد.
– إصلاح مؤسسات الدولة المدنية والقضائية، وضمان استقلالها وكفاءتها، مع تفكيك أدوات القمع من الأنظمة السابقة، وسن التشريعات وإجراءات الإصلاحات القانونية المتوافقة مع الترتيبات الدستورية الانتقالية.
– تفكيك تمكين نظام الثلاثين من يونيو وما بعد انقلاب 25 أكتوبر ومكافحة الفساد واسترداد الأموال والممتلكات العامة المتحصل عليها بوسائل غير مشروعة في الداخل والخارج.
– تهيئة المناخ السياسي لحوار وطني جاد، وصياغة دستور دائم يعكس تطلعات السودانيين لبناء دولة مدنية ديمقراطية.
– الإعداد لانتخابات حرة ونزيهة من خلال إنشاء مفوضية مستقلة، وإعداد سجل انتخابي شفاف، وضمان الحريات السياسية والإعلامية.
– تعزيز الحضور الدولي للسودان عبر سياسة خارجية متوازنة، وحشد الدعم الإقليمي والدولي لجهود السلام والتحول المدني.
مدة الفترة التأسيسية الانتقالية:
– تكون مدة الفترة التأسيسية الانتقالية الأولى 5 سنوات وتنتهي بانتخابات عامة
– تعقب الانتخابات فترة تأسيسية انتقالية ثانية مدتها 5 سنوات تقودها حكومة منتخبة تلتزم بإكمال مهام التأسيس.
الوسائل والآليات:
من أجل تحقيق هذه الأهداف يتبنى التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) ثلاثة مداخل وآليات:
1. التواصل مع القوى السياسية والمدنية والاجتماعية والنقابية لموقف موحد لإيقاف وإنهاء الحرب باستخدام الوسيلتين التاليتين مع التأكيد أنهما يمكن أن تسيرا بالتوازي:
(أ) حشد الجهد الشعبي والسياسي لبناء جبهة مدنية عريضة تضم كافة قوى الثورة والتحول الديمقراطي التي وقفت ضد انقلاب 25 اكتوبر وحرب 15 أبريل، تستند على ميثاق سياسي، وتتوافق على نظم عمل فعالة ومرنة، و تشمل هذه الخيارات الدخول فى صمود او التنسيق فى الرؤية و المواقف أو بناء جبهة أكبر و اشمل.
(ب) ابتدار عملية سياسية عبر مائدة مستديرة (حوار سوداني-سوداني) تقود للتوافق حول أسس ومبادئ وسبل إنهاء الحروب وتأسيس الدولة السودانية تقود للتوافق حول أسس ومبادئ وسبل إنهاء الحروب وتأسيس الدولة السودانية
2. التواصل المباشر مع طرفي الحرب ودعوتهما للقبول بحقيقة أنه لا حل عسكري لمشاكل البلاد، وحثهم على اختيار طريق الحل السلمي التفاوضي، وتيسير سبل توصيل المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
3. التحرك على المستوى الإقليمي والدولي لحثهم على المساهمة في معالجة الكارثة الإنسانية وتعزيز جهود وقف الحرب والمساعدة في مهمة إعادة الإعمار عقب إحلال السلام.
خاتمة:
إذ يطرح تحالف القوى المدنية الديمقراطية لقوى الثورة (صمود) هذه الرؤية، فإنه ينطلق من إيمان عميق بحق الشعب السوداني، نساءً ورجالاً، في امتلاك زمام أمره، والانخراط الفاعل في صياغة مستقبله. نحن لا نقدم مجرد وثيقة سياسية، بل ندعو إلى حراك شعبي واسع ضد الحرب وقواها يستند على مبادئ راسخة وآليات تنفيذية فعالة لتحقيق الحرية والسلام والعدالة والنماء.
إننا نخاطب شعبنا العظيم، بكل مكوناته وقواه الحية، ونتطلع إلى تفاعل واسع يثري هذه الرؤية ويجعلها أكثر تعبيراً عن تطلعاته المشروعة. كما نمد أيدينا إلى أصدقائنا الإقليميين والدوليين لإشراكهم في هذا المسار، إدراكًا منا أن قضية السودان ليست منعزلة عن محيطها، وأن تحقيق السلام فيه يسهم في استقرار المنطقة والعالم. نحن عازمون، بكل ما أوتينا من إرادة، على إنهاء هذه الحرب وجعلها آخر الحروب في تاريخ السودان. ونعمل أن تكون هذه المآسي هي خاتمة عهد مضى وبداية عهد جديد، يؤسس لدولة الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية، دولة تنهض على إرادة شعبها، وتصون كرامته، وتحفظ حقوقه بلا تمييز أو إقصاء.
اللجنة الإعلامية
19 يوليو 2025
[ad_2]
Source


