[ad_1]
واشنطن – مصدر دبلوماسي رفيع
نقلاً عن صفحة مجاهد بشري
كشف مصدر دبلوماسي رفيع في واشنطن أن وفد الجيش السوداني قدّم عرضًا اقتصاديًا خلال اجتماعات التفاوض الأخيرة في العاصمة الأمريكية، يقوم على منح الولايات المتحدة امتيازات في معادن السودان وواجهة من سواحل البحر الأحمر مقابل ضغط أمريكي على قوات الدعم السريع للتراجع عن مسار الحكم المدني وتسوية ملف الإسلاميين والمطلوبين للجنائية الدولية وفك الحصار عن الفاشر.
وقال المصدر إن وفد الجيش قدم هذا العرض ظنًا منه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتعامل مع الملف السوداني بمنطق “الصفقة التجارية” وبحكم كونه “رجل أعمال”، إلا أن العرض قوبل بالرفض القاطع.
وأضاف المصدر:
“ما قام به الجيش يُعد خيانة للشعب السوداني الذي يتطلع للسلام، وإهانة للشعب الأمريكي بتقديم رشوة سياسية واقتصادية في عقر داره، و احراج لكل من راهن عليه من حلفائه.”
وأكد المصدر أن الإدارة الأمريكية أوضحت لوفد الجيش أن الأولوية هي وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية عاجلة وفق خارطة الطريق المتفق عليها مع الرباعية الدولية، وليس عقد ترتيبات تضمن بقاء الإسلاميين في السلطة أو الالتفاف على عملية المحاسبة.
وقال المصدر إن هذا السلوك من الجيش ليس جديدًا، مشيرًا إلى أنه المرة السادسة التي يقدم فيها الجيش على المماطلة ورفض التوقيع على مسار السلام منذ جولات جدة والمنامة.
وتابع:
“ذهاب وفد الجيش إلى واشنطن بهذه الطريقة لا يمكن تفسيره إلا على أنه كان محاولة لإثبات أنه ما يزال يأتمر بأوامر الإخوان المسلمين ونظامهم البائد.”
وختم المصدر تصريحه قائلاً:
“واشنطن لن تساوم على إنهاء الحرب. والوقت الذي كانت تُمنح فيه صفقات مقابل دماء السودانيين قد انتهى.”
#شبكة_رصد_السودان
[ad_2]
Source


