By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: أحمد عثمان جبريل.. يكتب: ماذا يخفي مجلس السيادة عن البلابسة؟ في واشنطن الآن، تُ…
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
رصد السودان

أحمد عثمان جبريل.. يكتب: ماذا يخفي مجلس السيادة عن البلابسة؟ في واشنطن الآن، تُ…

null
By null
Published October 24, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn


أحمد عثمان جبريل.. يكتب:
ماذا يخفي مجلس السيادة عن البلابسة؟

في واشنطن الآن، تُدار مفاوضات سرية بين الجيش وقوات الدعم السريع تحت أنظار الرباعية الدولية. ومع ذلك، ينفي مجلس السيادة كل شيء، وكأن الحقيقة تُخفى عن الشعب.. لماذا الخوف من إعلان السلام؟ السودان بأسره يراقب، والوقت لا يصبر على الإنكار.

❝ ليس أسوأ من الكذب إلا أن يكذب الحاكم على شعبه وهو يعلم أنهم يعرفون الحقيقة.❞
— نجيب محفوظ

1.
في قلب العاصمة الأمريكية واشنطن، وتحديدًا داخل مبنى وزارة الخارجية، تدور في هذه الساعات همسات جادة حول طاولة واحدة تجمع طرفي صراع الحرب السودانية، القوات المسلحة وقوات الدعم السريع. خلف الجدران، ووسط حضور دبلوماسي مكثف من ممثلي دول الرباعية الدولية .. تجري مفاوضات لا يُراد لها أن تُعلن، لكنها بكل المقاييس (تجري فعلاً).. سوى أقر بذلك مجلس السيادة أم لم يقر .

2.
المصادر الدبلوماسية تتحدث لنا بثقة في هذا الخصوص واكدت أن الاتصالات لم تنقطع منذ أسابيع، والرباعية، التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات، تمارس ضغوطًا حثيثة لوقف النار وفتح الممرات الإنسانية. الهدف واضح ومحدد: (هدنة لمدة ثلاثة أشهر) تُتيح إدخال الغذاء والدواء إلى المناطق المنكوبة وتمنح الأطراف فرصة لالتقاط الأنفاس.

3.
المؤسف أنه و بينما العالم يتابع بصمت متحفّز، خرج مجلس السيادة في الخرطوم ببيان رسمي مساء أمس، ينفي فيه بشكل قاطع وجود أي مفاوضات من هذا النوع.. نفي بدا، في جوهره، أقرب إلى إنكار الشمس في وضح النهار.. فالصور تتسرب، والمعلومات تتواتر، والدبلوماسيون لا يخفون انشغالهم بالملف السوداني في أروقة الخارجية الأمريكية.

4.
ولكن السؤال الجوهري الذي يفرض نفسه، ما الذي يدفع أعلى جهة سيادية في البلاد إلى هذا النفي العلني؟ أهو الخوف من الاعتراف بأن الحرب وصلت إلى طريق مسدود؟ أم هو هاجس فقدان الهيبة أمام جمهور تعب من الانتظار ومن ركام الخطب الوطنية؟ الحقيقة أن مثل هذا الإنكار “يضرب صدقية الدولة في مقتل” ويجعل المواطن البسيط يتساءل: إذا لم تصدقنا قيادتنا في أمر المفاوضات، فهل يمكن أن نصدقها في أي شيء آخر؟

5.
في عالم السياسة، تُقاس الثقة بين الشعوب وحكوماتها بالصدق، لا بالقدرة على المناورة. الشفافية ليست ضعفًا بل فضيلة نادرة.. فالحكومات التي تخشى أن يعرف الناس حقيقة ما يجري، إنما تخاف من مواجهة ضمائرها قبل مواجهة الجماهير.. لماذا الخوف من السلام؟ ولماذا يصرّ البعض على أن يُدار الأمل في الغرف المغلقة؟ (ليه الغطغطة والدسدسة؟) كما نقول في الدارجي السوداني، فالسلام لا يُخجل منه، بل يُرفع له الرأس.

6.
الرباعية الدولية لم تدخل هذه الجولة بحثًا عن انتصار دبلوماسي أو تسويق (وهم للسودانيين وغيرهم)، بل عن مخرج واقعي من مأزق أرهق الجميع.. فالحرب التي وعد البعض بحسمها خلال أسابيع تحولت إلى جرح مفتوح في الجغرافيا والذاكرة معًا.. لم يعد أحد يملك ترف المكابرة، ولا أحد يستطيع تبرير استمرار المأساة تحت رايات الشعارات الجوفاء التي اهلكت الحرث والنسل.

7.
والواقع أن الإسلاميين “البلابسة” الذين ظلوا لسنوات يشكّلون الحاضنة السياسية والعقائدية للقيادة العسكرية “لم يعودوا اليوم في موقع التأثير القديم”.. زمنهم ولّى وغنايهم مات وشبع موت، والبلاد تدفع الآن ثمن خلط الدين بالسلطة. إن محاولة مجلس السيادة إخفاء حقيقة المفاوضات ليست سوى امتداد لذلك الإرث من التضليل، حيث يُقدَّم الإنكار على أنه سياسة، وتُغلف الأخطاء بعبارات وطنية جوفاء.

8.
ليس المطلوب أن يتنازل أحد عن كرامته الوطنية، بل أن يمتلك شجاعة الاعتراف بأن السلاح لن يصنع دولة، وأن صوت الحرب مهما علا سيخفت أمام أنين الجوعى وصمت المقابر. إن السلام لا يُفرض من الخارج، لكنه يُولد حين يقرر الداخل أن يضع حدًا للدم.. وما يجري الآن في واشنطن ربما يكون أول محاولة حقيقية لقول هذا بصوت مسموع.

9.
سيأتي يوم، قريب أو بعيد، يُقال فيه إن أول خطوة نحو إنهاء الحرب السودانية لم تبدأ في ميدان المعركة، بل في قاعة صغيرة بجدة والمنامة وبوزارة الخارجية الأمريكية.. يومها، سيتذكر السودانيون كيف أن قيادتهم أنكرت المفاوضات، وكيف فقدت بإنكارها آخر خيوط المصداقية. فالزمن لا يرحم من يكذب على شعبه، والتاريخ لا يغفر لمن يخاف من الحقيقة.
إنا لله ياخ.. الله غالب.
#شبكة_رصد_السودان



Source

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article الهلال يهزم البوليس الكيني ويتأهل لمجموعات الابطال وتهيئة من وزير الشباب والرياض…
Next Article عاد الهدوء، الإثنين، إلى مدينة الفاشر بشمال دارفور، بعد اشتباكات عنيفة استمرت لس…
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • المفاوضات البنعرفه
  • \ud83c\udf10 \u0631\u0626\u064a\u0633 \u0627\u0644\u0647\u064a\u0626\u0629 \u062…
  • ارررح
  • إستعادة بارا مسألة زمن..
  • تقبل الله ، الأمير عبد القادر منعم منصور ناظر عموم دار حمر

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account