[ad_1]




الإصلاح… الطريق الهادئ نحو التغيير الحقيقي
في العاصمة المغربية الرباط، وفي رحاب المؤتمر العام لاتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي، قدّم الأستاذ وائل عمر عابدين، رئيس حزب بناء السودان، كلمة لاقت اهتمامًا واسعًا، إذ لم يكتفِ بمجرد عرض واقع الحرب في السودان، بل قدّم رؤية فكرية متماسكة تعيد الاعتبار إلى الإصلاح التدريجي كنهجٍ سياسيٍّ مسؤول، مقابل الفكر الثوري الذي جرّ السودان إلى الهاوية.
في حديثه عن بداياته مع الفكر الاشتراكي الديمقراطي، أشار الأستاذ وائل إلى مذكرات خدر حمد التي عرّفته على التيار الفابي البريطاني، ثم قراءاته لبرنارد شو وغيرهم، حيث أدرك مبكرًا أن العدالة الاجتماعية لا تُختزل في الشعارات الثورية، بل تتحقق عندما تندمج مع الحرية السياسية داخل مؤسسات قادرة.
فكرٌ لا يُبشّر بالقطيعة مع الدولة، بل يدعو إلى إصلاحها، ويعمل على تحويل الغضب الشعبي إلى طاقة إصلاحية تسير عبر القانون والبرلمان، لا عبر السلاح والتخوين.
هذا الخط الإصلاحي وجد صداه في التجربة المغربية التي يمثلها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أحد أعرق الأحزاب في المنطقة، والذي اختار طريق المشاركة والبناء التدريجي منذ تأسيسه عام 1959. لم ينجرف الحزب المغربي نحو الشعبوية ولا العنف، بل آمن أن الإصلاح في سياق الدولة هو الطريق الأضمن نحو التغيير المستدام.
وهنا كان اللقاء الحقيقي بين الرؤيتين:
رؤية سودانية، تؤمن أن التغيير لا يكون بهدم ما تبقى من الدولة.
ورؤية مغربية راكمت التجربة، وتعلمت أن الإصلاح هو حوار طويل مع الزمن، لا مع الشارع وحده.
كلمة الأستاذ وائل جاءت واضحة:
“ما يحدث في السودان اليوم من دمار، هو نتيجة مباشرة للفكر الثوري الذي يختزل التغيير في لحظة غضب، بينما يتجاهل بناء المؤسسات. لا خلاص لنا إلا بالعودة إلى مشروع إصلاحي يُراكم ولا يُقصي، يُحاور ولا يُفجّر، يُعيد الدولة إلى المجتمع لا ليهدمها باسمه”.
#حزب_بناء_السودان #الحزب_الذي_يطرح_الحلول #حزب_الإصلاح
#السودان #حزب_الاتحاد_الاشتراكي #التعاون_الديمقراطي
#الشباب_الديمقراطي #المغرب #حكومة_الظل
انضم إلى حزب بناء السودان، الآن!
طلب العضوية
[ad_2]
Source by حزب بناء السودان


