♦️ من بداية الحرب في 15 إبريل 2023م اخترنا خيار وقف وإنهاء الحرب ، وإستعادة مسار الإنتقال الديمقراطي، واستكمال مهام الثورة .
♦️راهنا على فشل خيار الحسم العسكري ، واخترنا خيار الحل السياسي التفاوضي .
♦️ كنا عارفين وفاهمين ومستوعبين المهمة دي مهمة ما ساهلة ، مهمة صعبة جداً في ظل :
_ تجريدنا وحرماننا ومنعنا من ممارسة أدوات نضالنا السلمي التي تدعم وتؤازر وتساند موقفنا ومطلبنا وهدفنا المشروع .
_ وفي ظل مواجهة ( الأسلحة الخفيفة والثقيلة ) ( بالكلمات والحروف ) .
_ وفي ظل مواجهة ( القمع والكبت والحصار والمعتقلات وتلفيق التهم والمحاكمات الجائرة ) ( بالإصرار على إبداء الرأي وتقديم وجهات نظر موقفنا بالحجة والمنطق ) .
_ وفي ظل مواجهة ( الشيطنة والتخوين والنبذ والإساءة والسب والتجريح ) ( بالأدلة والإثباتات والبراهين والأدب والإحترام المحصنين بالصبر الجميل ) .
_ وفي ظل مواجهة ( إختطاف الإعلام الرسمي للدولة ، ومواجهة الغرف الإعلامية المدعومة بملايين الدولارات من أموال الشعب ، ومسنودة بآلاف الحسابات المزيّفة والأسماء المستعارة ) ( بالمجهود الذاتي المسنود بدعوات الصالحين والصالحات وتقاعلهم الإيجابي ) .
♦️ كنا ولازلنا مؤمنين بقوة وصلابة إمكانياتنا الذاتية .
_ وصحة موقفنا المنسجم مع مصلحة الوطن والمواطن .
_ ومراهنين على إرادتنا ، وعزيمتنا ، وتحدينا ، وصمودنا ، وصبرنا ، وقدرتنا على التحمُّل ، والإستمرار في المواجهة بلا يأس ، ولا ملل ، ولا إحباط ، ولا تشاؤم ، ولا كسل ، ولاخمول ، ولا تردُّد ، ولا تراجع ، ولا إنكسار .
♦️ مرّينا بظروف صعبة وقاسية ومؤلمة جداً ، ظروف في غاية الصعوبة ، تجاوزناها بوحدتنا وتماسكنا ومساندتنا لبعض في أوقات الشدّة ..
♦️ ختينا قدامنا مصلحة الوطن والمواطن ، ومصلحة ثورة ديسمبر المجيدة ، وفي سبيل الوصول للمصلحة العامة دي تنازلنا عن الكثير من ( صغائر الأمور ) .
♦️ ختينا قِدّامنا هدف واحد وهو : الحرب الكارثية المدمرّة في بلدنا دي تقيف ، تقيف وفق رؤية سياسية واضحة تساهم في معالجة الكارثة الإنسانية ، وتضع حلول شافية لحماية المدنيين ، وتنهي الحروب في سوادننا و للأبد ، وتستعيد مسار الإنتقال الديمقراطي ، وتستكمل مهام ثورة ديسمبر المجيدة ، تكشف الحقائق ، وتنصف الضحايا ، وتجبر الضرر ، وتحاكم المجرمين ، وتقودنا إلى جيش واحد وطني وقومي ومهني بعيد من السياسة والإقتصاد وملتزم بمهامها وواجباته .
♦️ في سبيل الوصول إلى المصلحة العامة دي عمرنا ما كنا بنبحث عن إنتصارات شخصية ، ولا بنبحث عن إنزال ( الأخبار العاجلة ) لنكون سبّاقين في ( نقل الاحداث ) المتعلِّقة بالتواصل مع ( أطراف الحرب ) و ( المجتمع الإقليمي والدولي ) .
♦️ تحملنا مسؤولية أن نكون ( متحدثين غير رسميين ) بناخد أخبارنا من المصادر المؤكّدة ، ونعرف نقول شنو ، ونخلِّي شنو ، بناءً على اتفاق مسبق مع ( المتحدثين الرسميين ) .. حاجة ما قالوها ( قِدّامنا ) ما بنقولها ، حاجة ما نزلت ( في الصفحات الرسمية ) ما بنقولها ، بنكون ( عارفين وساكتين ومنتظرين الإفصاح زيّنا وزي الآخرين )
♦️ مهمتنا نساعد ( قادة العمل السياسي والدبلوماسي ) في أداء عملهم ، وعشان نساعدهم ما فينا واحد بيحاول ( ينطق ) بحاجة ( ما نطقوها ) ..
♦️ عارفين ومقدّرين الظروف البيعملوا فيها متحملي مسؤولية توصيل ( رؤيتنا المشتركة ) إلى أطراف الحرب وإلى المجتمع الإقليمي والدولي ..
♦️ عارفين ومستوعبين الظروف البيعملوا فيها دي ما فيها مساحة العمل في الداخل بين الجماهير ، ومحاصرين بظروف العمل الخارجي المقيَّد بالحرمان من الأوراق الثبوتية ، ولم تتبقى لهم فرصة إلا ( فرصة العمل السياسي والدبلوماسي ) فبنكون حريصين ما نساهم في حرمانهم من هذه الفرصة الوحيدة ( بتهورنا ) و ( بحثنا عن الإنتصارات الذاتية ) ..
♦️ في حاجات كتيرة بتحصل الأيام دي ، ونحنا مهمتنا نوفّر الحماية ، والمساعدة ، لحدي ( ما تنجض وتستوي ) و ( تظهر للعلن ) ..
♦️ المهم عندنا : نصل كلنا للمطلوب ..
♦️ وننتصر لموقفنا المشترك بتقسيم الأدوار والمهام ..
♦️وتوفير البيئة المساعدة على العمل ..
♦️ تجاوزنا الصعب وباقي لينا الساهل ، ومدة ما نحنا ملتزمين بذات ( الإنضباط ) و ( الحكمة ) و ( معرفة نقول شنو ونخلِّي شنو ) حا ننتصر ..
♦️حا ننتصر الإنتصار البصب في مصلحة الوطن والمواطن والثورة .
♦️وثقتنا في متحملي مسؤولية العمل السياسي والدبلوماسي كبيرة جداً .. وشايفين نتيجة عملهم وإجتهادهم وصبرهم ومثابرتهم ظاهرة في كل ( المبادرات ) ..
♦️ وقلناها سابقاً ونكرِّرها من يملك القدرة على قراية الواقع وتحديد المشكلات والأزمات ، وتقديم الحلول الشافية : سينتصر في نهاية المطاف ..
♦️والحق لو حوله ( نفر واحد ) سينتصر على ( الباطل ) ولو حوله ( ملايين ) ..
♦️وصبرك لوطال ، ماباقي كتير يا بلادي .
#المرياع_ماينوم
#لإقتلاع
#إرادة_الحركة_الجماهيرية_هي_الحل🇸🇩✌🏻
Source


