By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: رجل الظل.. الذي يرمّم ذاكرة الدولة.. رشان اوشي في التاريخ، لم يُخلَّد الضجيج أ…
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
رشان اوشي

رجل الظل.. الذي يرمّم ذاكرة الدولة.. رشان اوشي في التاريخ، لم يُخلَّد الضجيج أ…

null
By null
Published October 24, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn


رجل الظل.. الذي يرمّم ذاكرة الدولة..
رشان اوشي

في التاريخ، لم يُخلَّد الضجيج أحداً، بل خلِّد أولئك الرجال الذين اختاروا العمل في صمت، حتى يعيدوا للدولة وعيها حين تفقد ذاكرتها تحت ضغط الحدث.

ظهور الفريق اول “ميرغني إدريس” برفقة الرئيس “البرهان” إشارة سياسية دقيقة تقول إن الرجل في قلب المعادلة، يدير من موقعه ملفات متشابكة تمسّ جوهر توازن القوة في البلاد.

إنه “رجل الظل” الذي أعاد ترتيب العلاقة بين الفكرة والسلاح، بين المواطن والجيش، بين الدولة وذاتها. وجعل من المؤسسة العسكرية شريكاً في البناء عبر إعادة هندسة الثقة المفقودة بين المجتمع والدولة.

لهذا ظلّ يعمل بهدوء يشبه سلوك الحارس الذي يدرك أن واجبه ليس أن يُرى، بل أن يُبقي الباب قائماً.

منذ توليه إدارة “منظومة الصناعات الدفاعية”، أعاد “ميرغني إدريس” تعريف العلاقة بين القوة والتنمية، وبين ما هو عسكري وما هو مدني؛ فقد حوّلها من مؤسسة إنتاج تقليدية إلى أداة استراتيجية تمارس دورها داخل الاقتصاد الوطني وفي فضاء السياسة الإقليمية، ضمن ما يمكن وصفه بـ “هندسة الدولة العميقة” وأعني بذلك: العملية الهادئة والمستمرة لإعادة بناء أجهزة الدولة وموازينها، بحيث تظل متماسكة وقادرة على حفظ كيان الدولة بغضّ النظر عن تغيّر الحكومات أو المزاج السياسي العام.

ومن موقعه كحارس لاستثمارات الجيش وأمواله، راكم “إدريس” شبكة علاقات إقليمية ودولية مكّنته من تجاوز القيود التي فرضها المال الإماراتي على السودان في الملفات العسكرية واللوجستية.

وبمرونة رجل الدولة، تعامل مع الأزمة لا بوصفها صراعاً على الموارد، بل تعزيزاً للقرار الوطني،فاستطاع أن يفتح مسارات اقتصادية كانت مغلقة، وأن يمنح المؤسسة العسكرية متنفساً في وجه ضغوط الحصار غير المعلن.

سياسياً، برزت بصمته في المسار التفاوضي حول الاتفاق الإطاري (2023)، حيث مارس ضغوطاً هادئة على “الرباعية الدولية” لاستيعاب جميع الكيانات السياسية السودانية في العملية السياسية التي انتهت بالحرب.

كان يؤكد على أن إقصاء أي مكوّن وطني يعني شرخاً جديداً في الجدار الداخلي، وأن الدولة لا تُبنى على التوازنات المؤقتة، بل على التوافق البنيوي الذي يحميها من التفكك.

في السياق الإنساني، برزت “منظومة الصناعات الدفاعية” باعتبارها ذراع الدولة في لحظة الانقطاع المدني.فخلال الحرب الأولى، حين كانت الميليشيات تحاصر الأحياء في الخرطوم، تولّت “المؤسسة التعاونية” بالتنسيق مع “سلاح الجو” إسقاط المؤن للأهالي، بينما عبرت تناكر المياه خطوط النار لتصل إلى المدنيين العطشى تحت القصف.

كما وفّرت “المنظومة” الدواء والغذاء والوقود،ساهمت في ترحيل اللاجئين السودانيين من مصر وعُمان والسعودية إلى بلادهم. كانت تلك الأعمال، تجسيداً لمفهوم “الأمن الإنساني” الذي يربط بين الدفاع عن الأرض والدفاع عن الحياة.

اقتصادياً وتنموياً، شكّلت شركات “المنظومة”، وعلى رأسها “زادنا”، مكوّناً أساسياً في إعادة الإعمار؛ فأعادت تأهيل بعض الطرق والمطارات بتمويل وطني من موارد الجيش، مؤكدة أن المال العسكري يمكن أن يتحول من أداة حرب إلى رافعة لبناء الدولة.

اليوم، ومع تعقّد المشهد الإقليمي وتزايد الضغوط الدولية، فإن ظهور “ميرغني إدريس” بالقرب من الرئيس “البرهان” لا يشي بمشهد بروتوكولي، بقدر ما يكشف عن حضور فاعل في هندسة التوازنات الدقيقة بين الداخل والخارج، بين ما يُقال في الإعلام وما يُدار في غرف القرارات المغلقة.

في علم السياسة يُقال: إن الدول تُدار بأيدي من يفهمون الوزن النسبي للقوة أكثر مما يرفعون الشعارات.وهنا يمكن القول إن “ميرغني إدريس” هو “رجل الظل” الذي يدرك أن التاريخ لا يُكتب في البيانات، بل فيمن يصوغ ملامح سيادة واستقلالية القرار الوطني خلف الاضواء.

محبّتي واحترامي.



Source

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article #الطريق_إلى_الفاشر #مورال_فووووق
Next Article #كلمة_الميدان: بيدُ الشعب لا بالرباعية الميدان4381،، الخميس 23 اكتوبر 2025م. سل…
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • أعلنت شرطة ولاية #الخرطوم ضبط متهمين يقودون عربة صالون على متنها 3 جوالات نحاس …
  • لفت تقرير منظمة عديلة الذي اعتمد على المصادر المفتوحة، علاوةً علي عمليات رصد است…
  • قصة تفوق طالبة من مخيمات اللجوء في الامتحانات الشهادة الثانوية المؤجلة تقرير عبد…
  • وزيرة المالية بنهر النيل تؤكد على أهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص الدامر 2…
  • من مصلحة الشعب السوداني: ان ينحصر الجدال حول كيف نصنع السلام.. وليس حول السلام…

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account