على فكرة سلوك تسييس القبيلة دا سلوك اقليات نزقة وشليقة ، شفناهو مع العلويين في سوريا والبلوساريو في المغرب العربي وشفناهو مع الاقليات العربية في إيران والاكراد في العراق واليوم بنشوفو مع الدروز في سوريا ، ومع مئات الملايش والاحزاب واللوبيهات القبائلية في السودان.
السلوك دا غير أنو سلوك سخيف وبيستند على خطاب مظلومية يجعل حامله يتخيل نفسه كمظلوم حتى لو كان رئيس جمهورية كما حدث مع حمي،دتي ويحدث اليوم مع عدد ممن اصبحوا في سدة ، غير كدا السلوك دا يعتبر مدخل لتفكيك الهوية الوطنية وباب للتدخل الخارجي.
في سودان اليوم في قوى اجتماعية (قبائل ومجموعات عرقية) ضخمة من حيث العدد وقوية من حيث الوجود التاريخي ومؤثرة جداً من حيث القدرات الاقتصادية ، لكنها تمتاز برزانة وعقل واعي وتحتفظ بمساحة نقدية حيال ابناءها السياسيين ولا تورط نفسها بطريقة طفولية في معارك سياسية متحركة.
افتكر القوى دي ضهر السودان وحامل وطنيته وحامي مستقبله المتماسك وما تفتكرو هدوء المكونات دي غباء وبلادة وسذاحة لا بالعكس المكونات دي شايفة البحصل دا لعب وعدم مسؤولية وطفولية سياسية.
التحية لأي سياسي ومثقف لم يمتطي ظهر اهله ويحول قبيلته لحزب وسلم نحو السلطة والتحية لأي قبيلة محتفظة بشخصيتها الاجتماعية ككقبيلة.
Source
على فكرة سلوك تسييس القبيلة دا سلوك اقليات نزقة وشليقة ، شفناهو مع العلويين في س…
Leave a Comment