حتى الآن، لم يقم نظار القبائل بأي مبادرة لفتح معسكرات تدريب. لم يجتمع نظار قبائل رفاعة، الشكرية، البوادرة، الضباينة، والمسلمية لبحث تشكيل تحالف يهدف إلى حماية مناطقهم.
لم يتشكل حتى الآن مجلس شورى من النظار أو حتى وفد يذهب إلى بورتسودان لتقديم مذكرة والاجتماع مع البرهان بشأن المعسكرات، التدريب، والتسليح.
لا يوجد معسكر مركزي ولا حساب معلوم للجنة الاستنفار العليا لولاية الحرب. ليس هناك معسكر مركزي، ولا نحاس ضُرب، ولا تعبئة قبلية اكتملت.
حتى هذه اللحظة، ترفض الدولة إعلان التعبئة العامة والتجنيد القسري للقادرين على حمل السلاح.
لا توجد خطوات عملية للتعامل مع عدوان الجنجويد في القضارف، البطانة، والجزيرة.
كل ما يجري هو مجرد أغاني، أشعار، منشورات، وهاشتاقات فقط. لا تبرعات، ولا تعبئة عامة، ولا معسكرات تدريب، ولا تسليح، ولا حتى توحيد لجبهة سياسية منظمة.
هناك غياب تام للنظار والشخصيات المحلية المؤثرة.
إنه أمر مؤلم بحق.
كيف يمكن أن يتحقق مصر لا يؤخذ بأسبابه لا من المجتمع و لا من الدولة .
#الدولة_الجديدة
Source by عبدالرحمن عمسيب