معركتنا مع الأفيال أم الظلال فلا..!
ضياء الدين بلال
نشر أحد السفهاء المزدوجين بين صمود وتأسيس، افتراءات يعلم معظم الوسط الصحفي والمتابعين كذبها.
زعم أنني زرت مدينة القضارف في عهد واليها الدكتور عبد الرحمن الخضر، مع أنني طوال مسيرتي الصحفية لم أزر أي والٍ في تلك الولاية لا الخضر ولا غيره..!
ولم يكتف صاحب الأكاذيب بذلك، بل أضاف فرية أشد غباء، ادعى فيها أن عبد الرحمن الخضر تكرم علي بقطعة أرض في الخرطوم وأن لجنة التمكين ألزمتني بدفع رسومها..!
المدهش جدا ، أنني خلال رئاستي لتحرير صحيفة السوداني لأكثر من عشر سنوات لم تربطني بالخضر أي علاقة سوى البلاغات، فقد فتح ضدي نحو عشرة بلاغات بسبب تحقيقات صحفية نشرتها تتعلق بوزاراته ..!
والمفارقة المضحكة، أن إحدى تلك التحقيقات كانت حول ملف الأراضي نفسه الذي يحاول هذا الساذج تحويله إلى مادة للتشهير..!
الكذب يحتاج إلى شيء من الدراية والمعرفة والمهارة.. كما أن الأرشيف موجود والعم قوقل تحت خدمة الجميع ، فليأت هذا المفترى بسطر واحد كتبت فيه عن الخضر وإنجازاته في القضارف أو الخرطوم إن استطاع..!
وأعضاء لجنة التمكين -سيئة الذكر- لا يزالون على قيد الحياة، ومن بينهم صديقه المقرب محمد الفكي وبابكر فيصل فليخرجوا ويقولوا إن ما ذكره صحيح إن استطاعوا..!
نعم.. (إنها لمشية يبغضها الله إلاّ في مثل هذا الموطن):
سيرتي الصحفية ولله الحمد ناصعة لم تتلوث يوما بما يشين.
لم يوجد من يستطيع أن يفرض علي أن أقول أو أفعل ترغيبا أو ترهيبا ما ليس قناعتي.
أمتلك قلما مستقلا ونزيها يشرفني ويشرف بناتي من بعدي.
أقاتل وأصالح به بشرف، وكما قال الدكتور المرحوم منصور خالد (اعطس بأنف شامخة في وجوه المغرضين).. !
لم أكتب حرفا أندم عليه أو أستحي منه أمام محكمة التاريخ طوال مسيرة تجاوزت العشرين عاما.
أكاذيبهم الساذجة هو ورشا عوض لن تصرفنا عن فضح عمالتهم وارتزاقهم من أموال مشبوهة على حساب قضايا الشعب السوداني. سنواصل كشف الحقائق وملاحقة المتورطين في العمالة والارتزاق ولن نعبه بصياح الدجاج الإلكتروني.. معركتنا مع الأفيال أم الظلال فلا..!
Source