مفارقات التاريخ !
من المضحك أن الرواية الشفاهية المتداولة عن هجين العربان في دارفور تشير إلى أنهم هاجروا من مصر إلى ليبيا، ثم شقوا طريقهم نحو السهل الأفريقي، حيث استقروا في تشاد وانجموا ثم انصهروا هناك و بعد ذلك بمئتي عام عبروا الى دارفور .
اللافت في الأمر، أن الجنجويد في لغتهم المعادية للشماليين ينادونهم بـ”أبناء المصريات”، مع أن التاريخ يقول إنهم -أي الجنجويد – في مرحلة من مراحل رحلتهم كانوا هم أنفسهم أبناء المصريات بحق و ليس من باب التلاسن و البهتان ، بعد أن مروا واستقروا في مصر قبل مواصلة مسيرتهم جنوبًا.
إنها مفارقة يسخر فيها التاريخ، يلقي عليهم نظرة عابرة و يمر .. أو كما يقول درويش .
#إنفصال_في_الحال
Source by عبدالرحمن عمسيب