◼️ الجيش المصري بيوقِّف البصات في آخر محطة مصرية قبل الدخول إلى الأراضي السودانية ، بيطلع البصات السفرية ويقوم بإنزال الشباب العائدين من مصر إلى السودان .
◼️ يجمع الشباب في مكان واحد و بأعداد كبيرة ويبدأ يدِّيهم محاضرة عن ضرورة القتال مع القوات المسلحة السودانية بعد دخول السودان ..!
◼️ وإنو الحرب الدائرة في بلدكم دي حرب كرامة ، وحرب حماية للحقوق الشخصية ، وحرب وجودية وإنكم لازم تقاتلوا الجنجويد .
◼️ البحصل ده بيكشف حقيقة أن الدور المصري تجاه السودان فيه جانب خفي وجانب ظاهر ..
الجانب الظاهر : مصر جزء من الرباعية وتسعى لإيقاف الحرب .
والجانب الخفي : مصر تدعم الجيش السوداني للإستمرار في الحرب وللإستمرار في حكم السودان .
◼️ الهدف من دعم مصر للجيش والكيزان هو :
1/ إضعاف السودان باستمرارية الحرب ..
2/ جعل السودان على الدوام حديقة خلفية لمصر و بأي طريقة .
3/ السعي المستمر لجعل السودان على الدوام يمر بمحطة مصر عندما يريد التعامل مع العالم
4/ السودان لن يكون تابع لمصر أو لأي دولة أخرى إلا عبر وجود حكم فاشل وظالم وفاسد يجعل السودان مقيّد بالحظر والحصار والمنع من النمو والتطوُّر ..
5/ مصر تخاف على مصالحها في ظل وجود حكم مدني في السودان يساهم في تحقيق الأمن والأمان والإستقرار والنهضة والتطوُّر والتقدُّم والإزدهار .
◼️ ما يفعله ضباط وجنود الجيش المصري مع الشباب السودانيين العائدين من اللجوء يعتبر تدخُّل سافر في السيادة الوطنية السودانية ..
◼️ ويجعلهم يقومون بدور التعبئة لاستمرارية الحرب في السودان .
◼️ وده بيثبت كلامنا السابق عن وجود اتفاق مسبق بين ( السيسي ) و ( البرهان ) لعودة الشباب السوداني من مصر للمشاركة في الحرب .
◼️ على مصر أن تبحث عن مصالحها جنباً إلى جنب مع إحترام مصالح الآخرين ، وأن تسعى لتحقيق مصالحها بعيداً عن طريق إضعاف السودان ..
◼️ وأن تتوقف عن التدخُّل في شئوننا الداخلية بذات الطريقة التي نرفض فيها التدخل في شئونها الداخلية ..
◼️ وأن تفكر في طريقة جديدة للتعامل مع السودان ، طريقة تتسق مع مطالب الشعب السوداني في وقف وإنهاء الحرب واستعادة مسار الإنتقال الديمقراطي واستكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة .
🛑 والصراحة اللوم ما على مصر ومطامعها .. اللوم على العملاء والخونة الما بتهمهم مصلحة السودان وشعبه .
#المرياع_ماينوم
#لإقتلاع
#إرادة_الحركة_الجماهيرية_هي_الحل🇸🇩✌🏻
Source


