■ الرسالة الحزينة التالية نضعها بالألم كله على منضدة الفريق إبراهيم جابر، عضو مجلس السيادة ورئيس اللجنة العليا للإعمار.
■ صورة من الرسالة في بريد وزير الصحة الاتحادي.
■ صورة من الرسالة في بريد والي ولاية الخرطوم.
■ يوم أمس فارق طفل الحياة بمستشفى البلك بأم درمان بسبب عدم توفر الأكسجين.
■ بعد هذا الحادث الموجع، توقفت المستشفى عن استقبال أي مريض يحتاج إلى أكسجين. فارق ثلاثة مواطنين الحياة بسبب عدم توفر الأكسجين في أم درمان.
■ في مستشفى أم درمان، تم تأجيل كل العمليات الجراحية، ولا يتم استقبال أي مريض يحتاج إلى أكسجين.
■ وهنالك أكثر من حالة ومثال لأكثر من مستشفى بالولاية.الخرطوم أغلقت غرف العمليات بسبب نقص الأكسجين ..
■ من نوافذ الأمل التي كانت توفر الأكسجين لهذه المستشفيات مستشفى الراقي، أحد المرافق الحيوية التابعة للجامعة الوطنية.
■ مصنع الأكسجين الذي يتبع لمستشفى الراقي ظل يوفر ما تطلبه المرافق الصحية وزيادة.
■ منذ 4 أيام توقف مصنع الراقي للأكسجين؛ لأن شركة الكهرباء قامت بفصل التيار الكهربائي عن المستشفى لحين دفع 124 مليون جنيه (مليار) عبارة عن فاتورة كهرباء المستشفى لمدة عامين!!
■ شركة الكهرباء السودانية لا تعلم أن مليشيا التمرد كانت تستبيح هذا المستشفى خلال العامين الماضيين وتستخدمه قاعدة طبية لعلاج جنودها ومصابيها.
■ يا سعادة الفريق إبراهيم جابر، متى يبلغ قطار العودة إلى الخرطوم تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم؟
■ للتذكير، الفريق إبراهيم جابر ووالي ولاية الخرطوم حضرا حفل عودة مستشفى الراقي إلى الخدمة ووقفا على الجهد الخرافي الذي بذلته الإدارة هناك لتخطي الصعاب حتى باشر الراقي رسالته النبيلة، وها هو اليوم يتعطل بسبب فاتورة كهرباء استهلكتها مليشيات التمرد.
Source