1️⃣ تحية طيبة أستاذنا الكريم فكري، هناك موروث إفريقي قديم يقول “الثعبان لا يطل برأسه إلا إذا شم غفلتك”، ويا لهول حجم الثعابين المحيطة بسودان اليوم، ويا لعمق الغفلة التي باتت تحيط ببعض المكون الشعبي السوداني وأشغلته عن معرفة ما يُحاك ضده.
2️⃣ أولاً وقبل كل شيء، لا يحق لي، ولا يحق لأي شخص كائناً من كان، ولا لأي طرف إقليمي أو دولي الإدلاء بدلوه فيما يتعلق بنوع الحكم وشكل النظام السياسي في السودان أو في أي دولة، فهذا شأن خاص لأبناء الدولة ومواطنيها، هم وحدهم من لهم الحق في الحديث عن ذلك، ويجب العمل على إخراس كافة الألسنة وإن لزم الأمر إلى قطعها لو حاولت الخوض في ذلك الملف، والوقوف بقوة وحزم لكل من تسول له نفسه التدخل في الشؤون الداخلية لدولة ما.
3️⃣ في حديثي السابق أشرت فقط إلى نقطة مفادها أن تحقيق مدنية الدولة السودانية في ظل هذه الظرف الدقيق الذي تعيشه الدولة السودانية يحتاج إلى وقت حتى ينجح، ولقطع دابر التدخلات الخارجية والتعلم من أخطاء الماضي يجب تأسيس الحكم المدني وفق أسس صلبة وحقيقية يتفق ويتوافق عليها المكون الشعبي السوداني وحده بعيداً عن الأجندات الخارجية الساعية إلى إسقاط الدولة السودانية من الداخل، بلا شك أننا نختلف مع الأيديولوجيا السياسية التي حكمت السودان منذ عام ١٩٨٩ حتى ٢٠١٩ ولكن إختلافنا حول تلك الأيديولوجيا لا يعطينا الحق أن نتعاون ونتعاضد مع الأيادي الخارجية الخبيثة التي تسعى للسيطرة على السودان وعلى قرارها السياسي من خلال مليشيا الدعم السريع وأذرعها المدنية والأمنية، لا يمكن يا أستاذي الكريم المشاركة في جريمة تجريف الدولة السودانية الوطنية وإسقاط شرعية مؤسساتها الوطنية وإحلال مليشيا الدعم السريع المتعددة الجنسبات مكانها، كيف يمكن لمواطن أن يقبل بهذا ؟!!
2️⃣ القضية في السودان يا أستاذنا الكريم الآن ليست قضية كيزان وفلول و #البرهان وحميدتي، الوضع في السودان يفرض أن يكون الشعب كله مع المؤسسة العسكرية السودانية بإعتبارها الممثل لشرعي لسيادة الدولة الوطنية ضد هؤلاء المغول، السودان ليس الكيزان، والجيش هو جيش السودان ليس جيش البرهان، ثورة ديسمبر ثارث ضد الظلم في حق المواطن وليس ضد بقاء المؤسسات الوطنية، فبقاء الدولة السودانية مرتبط ببقاء تلك المؤسسات وبالتالي يجب الإتحاد مع الجيش الوطني ودعمه لبقاء الدولة السودانية وبعد ذلك يتم الحديث عن مدنية الدولة وتطهير مؤسسات الدولة الوطنية من الإخوان والكيزان والجن الأزرق، القضية قضية وطن وليس قضية أشخاص.
#السودان #افريقيا #السودان24 #السودان_ينتصر #الفاشر #دارفور #ليبيا #الجزائر #المغرب #اليمن #أمينة_العريمي #الخليج_العربي #البحر_الأحمر #السعودية #الامارات #الإمارات_اليوم #الكويت #عُمان #البحرين #قطر_عمان #قطر #الخليج. #تعاون_استراتيجي #الأمن_العربي
#رؤية_عربية_موحدة #رأي #تحليل_سياسي
#وجهة_نظر #مقال #مقالات #جيش_واحد_شعب_واحد #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية #العلاقات_الخليجية_الأفريقية
مندهش منك يا دكتورة؟ الشعب السوداني جرب بمافيه الكفاية حكم العسكر وحكم ايدلوجيا الاخوان وكانت المحصلة ما ترينه امامك وتتناولينه بتحليلاتك.. خوفك من التدخلات الاقليمية والدولية غريب جدا ؟ ومنذ متي خلا السودان من هذه التدخلات؟ الم يسقط البرهان الانتقالية بايعاز مصري ؟
— fakhry80🇸🇩 (@fakhry802) October 11, 2025