[ad_1]
شكر وتقدير و عرفان
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبمشاعر يغمرها الامتنان والتقدير، أتقدّم بخالص الشكر وأسمى آيات العرفان لحركة العدل والمساواة السودانية، قيادةً وقواعد، على ترشيحي لهذا المنصب الرفيع، وزيراً للموارد البشرية والرعاية الاجتماعية، في هذا الظرف الوطني الدقيق الذي تمر به بلادنا.
ويطيب لي أن أخص بالشكر والتقدير الأخ الدكتور جبريل إبراهيم محمد، رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، على ثقته الغالية ودعمه الصادق، سائلاً الله أن أكون عند حسن الظن وأهلًا لهذه المسؤولية الكبيرة.
كما أتوجّه بتحية تقدير مستحقة للأستاذ أحمد آدم بخيت، وزير التنمية الاجتماعية السابق، الذي أدّى مهامه بتفانٍ و نزاهة و اقتدار، وأسهم خلال فترة توليه الوزارة في تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات الهادفة لخدمة المجتمع، فله مني كل التقدير على ما بذله من جهد، وأتمنى له مزيداً من التوفيق في مسيرته الوطنية.
ولا يفوتني أن أتوجّه بجزيل الشكر والامتنان لزملائي ورفاقي في حركة العدل والمساواة السودانية، من الجنود المجهولين في الميدان، إلى القيادات في الصفوف الأمامية و جميع اعضاء و منسوبي الحركة، على دعمهم المتواصل، وعلى التهاني الصادقة والتمنيات الكريمة التي وصلتني من كل صوب، والتي زادت من يقيني بأن هذه المسؤولية هي تكليف لا تشريف، وأمانة لا بد من أدائها بحقها.
كما أجدّد شكري وعرفاني لكل الأصدقاء والزملاء و الرفاق والمعارف و القوى السياسية و الإعلاميين و الدبلوماسيين وكل من غمرني بعبارات التهاني والتبريكات والدعاء بالتوفيق، فلهم مني خالص المحبة والتقدير، وأعدهم أن أكون صوتهم وخادمهم الأمين في مواقع العمل العام.
وأخص بالشكر والتقدير رئيس و أعضاء مجلس السيادة الإنتقالي و معالي رئيس الوزراء، الدكتور كامل إدريس، و كل الجهات الرسمية، على هذه الثقة التي أُوليت لي لتولي وزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية، وأتعهد بأن أعمل بإخلاص وتجرد وروح وطنية عالية، لتحقيق ما فيه خير هذا الوطن الكريم، وإنسانه الصابر الكريم.
نسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما فيه مصلحة البلاد والعباد، وأن يعيننا على حمل الأمانة وأداء الرسالة.
والله ولي التوفيق،
معتصم أحمد صالح
وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية
١٧ يوليو ٢٠٢٥
[ad_2]
Source


