■ طالعت اليوم مقالًا ناقدًا لتوقيت وطريقة ومحتوى حديث الأستاذ سيد الخطيب للأستاذ الطاهر حسن التوم. ربما اختار سيد الخطيب أن يقول شهادته قبل مغادرة الدنيا، لكنها قطعًا شهادة غير كافية وفي توقيت غير مناسب. كنا ننتظر شهادة سيد في وقتٍ استعصم فيه الرجل بالصمت، وكان مطلوبًا منه أن يتحدث، ولكنها انتقائية. بعض الذين وضعتهم الأقدار على بوابة أخطر الملفات والأسرار، ومع ذلك استعصموا بالصمت ظنًا منهم بأنه ليس من حق الجماهير أن تتعرف على خفايا كواليس أحداث رسمت واقعنا الماثل بكل كوارثه!
■ لا أعرف متى سيتحدث الأستاذ علي عثمان محمد طه ومتى سيدلي بشهادته حول أحداث وملفات ومراحل لم يكن شاهدًا عليها وحسب، وإنما كان صانعًا لها وحاضرًا في قلب أدق تفاصيلها.
■ الصمت ليس خيارًا شخصيًا للأستاذ علي عثمان. من كان صانعًا وفاعلًا في أخطر مراحل تاريخ وتشكيل السودان الحديث ليس من حقه الشخصي أن يبقى صامتًا حتى يغادر الدنيا بأسراره.
■ حفظ الله الأستاذ علي عثمان وبارك في أيامه. من حق هذه الأجيال عليه أن يقول كلمته وشهادته في وجه العاصفة..
Source
■ طالعت اليوم مقالًا ناقدًا لتوقيت وطريقة ومحتوى حديث الأستاذ سيد الخطيب للأستاذ…

Leave a Comment