[ad_1]

تصاعد الانتهاكات وموجات النزوح في ولايات شمال وغرب كردفان
في ظل تصاعد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية ومليشيا الدعم السريع، كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن موجات نزوح جديدة من ولايات كردفان، مشيرة إلى تفاقم الوضع الإنساني بشكل مقلق.
في ولاية غرب كردفان، نزحت حوالي 3,200 أسرة يوم 27 يونيو الماضي من قرية «القنطور» بمحلية بابنوسة إلى محلية «العيدية»، بعد الهجمات المسلحة من قبل مليشيا الدعم السريع. كما تشهد مناطق محيط مدينة «الخوي» نزوحًا مستمرًا باتجاه مدينة «الأبيض»، عاصمة ولاية شمال كردفان، وسط تصاعد الانتهاكات الأمنية والانفلات العسكري.
وأفادت مصادر محلية بأن سكان القرى الواقعة غرب «الخوي» أُجبروا على مغادرة منازلهم قسرًا، وأن عناصر من مليشيا الدعم السريع نفذوا عمليات اقتحام ونهب واعتداءات مباشرة على المواطنين، مما تسبب في حالة من الهلع الجماعي والنزوح المتسارع، في ظل غياب المساعدات الإنسانية وضعف الحماية.
وفي ولاية شمال كردفان، رصدت المنظمة الدولية للهجرة في 24 يونيو نزوح 121 أسرة من قرية «لمينا» بمحلية شيكان بسبب تدهور الوضع الأمني. كما وثقت نزوح 3,260 أسرة أخرى من قرى بمحلية «بارا» بين 26 و29 يونيو، نتيجة لتصاعد هجمات الدعم السريع وانعدام الأمن، لا سيما في مناطق «أم سيالة» و«رهيد النوبة». وأكد شهود عيان استخدام عربات الكارو لنقل النازحين، فيما نزح نحو 200 شخص من قرية «سليمة» إلى ولاية النيل الأبيض.
كما أبلغ عدد من السكان المحليين صباح اليوم الأحد عن تهجير قسري نفذته مليشيا الدعم السريع في قرية «أم زين» بريفي «بارا» بولاية شمال كردفان، حيث تم تفريغ القرية بالكامل من سكانها، الذين اضطروا للنزوح سيرًا على الأقدام أو عبر عربات الكارو. وأوضح بعض النازحين الذين وصلوا إلى مدينة «الأبيض» أنهم فقدوا الاتصال بأقاربهم ولا يعلمون مصيرهم حتى الآن.
وتستمر مليشيا الدعم السريع في محاولاتها للتمدد العسكري في كردفان، لا سيما بعد الهجمات التي شنتها على «النهود» و«الخوي» و«بابنوسة» خلال مايو ويونيو الماضي.
فيما تحذر منظمات إنسانية من كارثة وشيكة في ظل تزايد أعداد النازحين، خاصة في مناطق الاستقبال التي تعاني اساسًا من ضغط كبير على الخدمات الأساسية، وغياب أيّ استجابة دولية فعالة لتلبية احتياجات المتأثرين.
#Sudan_War_Updates
[ad_2]
Source by Sudan War Updates


