[ad_1]
أ. رشا عوض تكتب: طوبى لكل من لم يمسك ضنب الككو في هذه الحرب الككوية !
ادانة انتهاكات الد.عم السريع واضحة وصريحة في كل مقالاتي منذ بداية هذه الحرب، واكرر : ارتكبت قوات الدعم السريع انتهاكات ( قتل وسلب ونهب واغتصاب ومجازر جماعية) ونهب لموارد الدولة، وكل هذه الجرائم مدانة ويجب ان لا تسقط بالتقادم وكل من ارتكب جرما نتمنى له ان يجد المحاكمة والعقاب الرادع!
ليس في فمنا ماء تجاه انتهاكات الد.عم السريع لا في الحاضر ولا في الماضي لما كانت تتم بمشاركة ومباركة الكيزان والجيش ومن هنا تبدأ حكاية “ضنب الككو”
ماذا تريد منا “صحافة قمبرة الشعب السوداني وجيوش الذباب الالكتروني” ؟
تريد منا ان نشارك في التضليل وتزييف الوعي ومحو الذاكرة الجمعية للشعب السوداني عبر حصر الادانة فقط في الد.عم السريع واختزال الازمة السودانية كلها في شيء واااحد اسمه الد.عم السريع وكأنه مصيبة هبطت على سماء السودان يوم ١٥ ابريل ٢٠٢٣ بفعل حمدوك والقحاتة! ولا نتساءل مجرد تساؤل عن سبب وجود الد.عم السريع ( من انشأه وسلحه ودربه وفتح له خزائن البلاد وعبر مؤسسات الدولة الرسمية بنى له علاقات مع الخليج والاتحاد الاوروبي) من اوجد الد.عم السريع ليحتمي به من الشعب وليقاتل به الحركات المسلحة في دارفور التي فشل الجيش في هزيمتها عسكريا فسلط عليها جنجوويد موسى هلال ثم الد.عم السريع وفي الحالتين كان الجيش والكيزان وامنهم الشعبي شركاء في ابشع انتهاكات عرفها السودان المستقل!
وحتى خلال هذه الحرب ارتكب الجيش انتهاكات فظيعة اذ قصف القرى والمدن بالانتنوف والبراميل المتفجرة وكان ضحية ذلك مئات المدنيين وكثير من منشآت البنية التحتية ، كما مارست الاستخبارات العسكرية الاعتقالات والتعذيب مثلما فعلت استخبارات الدعم السريع ، غير شبهة استخدام السلاح الكيميائي، وكتائب الكيزان مارست الذبح وبقر البطون والتلاعب بالجماجم وارتكبت مجازر في حق المدنيين العزل على اسس عنصرية وقبلية ، وللمفارقة فان صحافة قمبرة الشعب السوداني وبعض المثقفين النافعين للكيزان الذين يهاجموننا على عدم ادانة انتهاكات الد.عم السريع لم نسمع لهم صوتا في ادانة انتهاكات الجيش وكتائب الكيزان بل قدموا لها التبريرات الظاهرة والمبطنة او اختاروا التواطؤ بالصمت ومسكوا في ضنب الككو ( تحويل نصف الحقيقة الى حقيقة كاملة ووحيدة ) فعلوا ذلك خوفا او طمعا او نتيجة انحيازات جهوية وقبلية، او نتيجة سوء تقدير وهم احرار في مواقفهم ولكنهم غير مؤهلين بالمرة لاصدار اي احكام اخلاقية على من يتفوق عليهم اخلاقيا بما لا يقاس!
معضلتنا هي ان دولتنا طيلة عمر استقلالها ظلت موبوءة بالحروب والانتهاكات البشعة والقمع العسكري واخيرا وقعت في حفرة نظام الكيزان فانحدرت الى الحضيض انحدارا مفزعا ومخجلا! هذه الدولة المأزومة تحتاج حلولا مستدامة لازمتها، حتى لو تم دفن الد.عم السريع لاخر جندي وتم تصفية قياداته جميعا واعلن السودان كله دولة خالية من الد.عم السريع ستظل الدولة مأزومة!
الجيش يخوض حربه ضد الد.عم السريع متوكئا على مليشيات مناوي وجبريل التي تتهيأ لوراثة الد.عم السريع ولن يجرؤ احد ان يقول لها ثلث الثلاثة كم بعد ان قدمت للجيش نفس ما قدمه له جنجوويد موسى هلال والد.عم السريع!
الشرق زاخر بالمليشيات التي تتدرب في ارتريا!
مليشيات الكيزان لا يعلم احد عددها وعدتها العسكرية
درع السودان واخواته من مليشيات تحت الاعداد تحت مسميات عديدة!
سبب حملات العداء وسيل البذاءات والتخوين والتجريم تجاهنا ليس بسبب عدم ادانة انتهاكات الد.عم السريع فهذه كذبة بلقاء، وليس بسبب تحالفنا مع الد.عم السريع او توفير غطاء سياسي له فهذه ايضا كذبة ، السبب هو معارضتنا الصميمة لكتابة التاريخ بانصاف الحقائق والاكاذيب الكاملة والمشاركة في جريمة تضليل الشعب السوداني والعبث بذاكرته حتى ينسى كبار صناع الاجرام والفساد ويطالب بعودتهم حكاما! محو ذاكرة الشعب السوداني لدرجة ان يستمع في خشوع الى محاضرات حقوق الانسان وادانة الانتهاكات من الذين بدأ عهدهم بدق مسمار في رأس طبيب وانتهى بدق خازوق في جسد معلم ( الطبيب والمعلم لم يمارسا سوى الاحتجاج السلمي) وبين المسمار والخازوق الابادات الجماعية !
#شبكة_رصد_السودان
[ad_2]
Source


