[ad_1]
« الجريدة » هذا الصباح … حتى لا أظلم نفسي أو أظلم الكاهن الأعظم فسأعيد ما قاله ليسهم السادة القراء في (تفهيمي) أو فك إرتباط هذه المترادفات
عصب الشارع – صفاء الفحل
بدون لف ودوران
بكل صدق وأمانة قد حاولت أن افهم من تصريحات البرهان الأخيرة (جملة مفيدة) أبني عليها تحليل ما يرمي إليه لأقف على عتبة الفهم العام للأحداث، ولكني بكل أمانة عجزت عن الفهم في زمن صارت تتغير فيه المعاني كل صباح أو ربما لأن إدراكه للمعاني قد أصبح ضعيفاً أو أنني أعيش في كوكب آخر تأخذ الكلمات فيه مترادفات لا أفهمها أو أنه يتحدث بلغة الجيش محلك سر ..
وحتى لا أظلم نفسي أو أظلم الكاهن الأعظم فسأعيد ما قاله ليسهم السادة القراء في (تفهيمي) أو فك إرتباط هذه المترادفات فقد قال بأنه (لا تفاوض) مع أي جهة كانت سواء رباعية أو (غيرها) ثم واصل ونحن مستعدون (للتفاوض) بما يصلح حال السودان على إعتبار أنه الوحيد الذي (يعرف) إصلاح البلاد وهو أمر واضح منذ إنقلابه المشئوم، ولم نفهم مع من سيتفاوض ..!!
ولو أنه أكمل بأن لا تفاوض إلا مع (أنفسنا) لفهمنا بأنه لا يود التفاوض إلا مع مجموعته من الكيزان والأرزقية ومجموعة المليشيات الإسلامية والدارفورية المتحالفة معه بمعني أن التفاوض سيكون (زيتنا في بيتنا) هذا إذا كان حديثه قد وصل مرحلة فهمنا المتواضع.
ثم يواصل في ذات التصريحات بأنه يرحب بكل من يسعي (للسلام) ويضع مصلحة الشعب السوداني نصب عينيه على إعتبار أنه الوحيد الذي يعرف أين تكمن مصلحة الشعب السوداني، كما أننا لم نفهم عبارة فرض (السلام) الذي قال بأنه لن يقبله بعلمنا ان (السلام) واحد سواء فرضته الظروف أو التفاوض، كما أننا لم نفهم نوعية السلام الذي يبحث عنه سيادته وكان من المفترض أن يوضح بأنه لا سلام إلا في ظل (إستسلام) كامل لإرادته الشخصية وأن يظل على راس الدولة ومجموعته الإنقلابية حتى يسلمها (عزرائيل) وأن يقبل الشعب السوداني بمشاركة فلول العهد الذي ضحى بخيرة أرواح شبابه لازاحتهم عن السلطة وألا يحاسبه أحد عن كل ما فعله بالوطن، لكان الامر أوضح لنا اما أن يلف ويدور ويقول كلام (الطير في الباقير) فان الأمر يشوش عقولنا الضعيفة .
وحسب فهمنا المتواضع والواقع على الأرض فإن الحوار لإيقاف الحرب وإحلال السلام لايتم مع المجموعات المتواجدة في بورتسودان حوله فهؤلاء أمرهم محسوم ورأيهم معروف، ولكنه يجب أن يكون مع المجموعات التي تقف ضد إستمرار الحرب وتنادي بإعادة الحكم الديمقراطي المدني ثم مع من يحمل السلاح في وجهه من مجموعة (تأسيس) فان أعلن رفض الحوار معهم صراحة دون هذا الحديث غير المفهوم (لأراح واستراح) ولفهم الشعب السوداني انه (مستمر) بالتضحية به من أجل أن يظل على قمة السلطة فالواضح ما فاضح كما يقول أهلنا ..
وفي كافة الاحوال فإن ثورتنا مستمرة ولن تتوقف
وراية المحاسبة والقصاص لن تسقط حتي تصل مبتغاها ..
والرحمة والخلود أبداً لشهدائنا ..
وَغَمْضُ العَيْنِ عن شَرٍّ ضَلالٌ وغَضُّ الطَّرْفِ عن جَوْرٍ غَبَاءُ
#شبكة_رصد_السودان
[ad_2]
Source


