خطير جدا
دكتور نادر العبيد يكتب
في بريد الرئيس البرهان :
حكم القضاء وليس نزق الأهواء :
الشرعية لنقابة المحامين لا لتسيرية الإطاري
————-
إذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي ؟
———————–
* المحكمة العليا هي الوجهة القضائية التي تنتهي عندها النزاعات، وعلى المتنازعين الإنصياع طوعاً أو كرهاً لما قضت به .. وهي من قضت وأعادت النقابات ، بعد أن أبطلت اللجان التي كونتها لجنة إزالة التمكين . ورغم أن بعض دوائر الدولة لم تمتثل فور صدور القرار ، الا أنها عادت وامتثلت انصياعاً لكلمة القضاء ، بمن في ذلك رئيس البلاد .
* وكم هو غريب أن يذعن الجميع لسلطان القضاء عدا رئيس القضاء ! ، بل أنه يمضي الأبعد وهو يستقبل اللجنة التسيرية المسؤولة عن الإطاري “مقطوع الطاري” ، في حين يرفض مقابلة لجنة المحامين الشرعية التي اعتمدت ومنحت شهادة جديدة من قبل مسجل عام تنظيمات العمل التابعة لوزارة العدل . ثم أن الرجل يكرر ذلك برفض مقابلة النقابة الشرعية للهيئة القضائية .
* وهنا يحق السؤال الحائر ؛ كيف يُحتَرم القضاء ، وينصاع له الجميع إذا كان رئيس القضاء لا يمتثل لاحكام القضاء ؟ .
* وإذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي ؟ .. وكم هو غريب عندما يتعطل القضاء من قبل كرسيه الأرفع ! .. عندئذٍ فليس أمام العدالة سوى اللجوء لرئيس البلاد لتشتكي حالها .
* السيد الرئيس البرهان ؛ إستقلال القضاء من البديهيات ، لكنكم الراعي المسؤول عن متابعة حلقاته حتى تكتمل دائرة العدل .. نضع أمامكم الواقعة لإعادة الأمر الى نصابه والسيف الى قرابه .
الله غالب
Source