في يوم الثلاثاء الماضي الخامس عشر من أكتوبر، تم اعتقال (عمي) الاستاذ صديق غندور من موقف التاكسي في بارا بواسطة أحد كيزان بارا وبطريقة تفتقد للاحترام وتم نقله بواسطة هذا الكوز الي مدينة الأبيض مكتب الامن السياسي، وأطلق سراحه في نفس اليوم لعدم وجود تهمة، الا ان هذا الكوز أصر على نقله الي بارا وتم تسليمه للخلية الأمنية بالمدينة (كتيبة البراء) ومن الوكت داك وحتى الآن ما عارفين عنو شى
تهمته الأساسية إنو ما طلع من مدينة بارا لمن الجيش ماقدر يحمي المدينة وناسها من بطش الجنجويد لأكثر من سنتين ، وظل يقيم في منزله طوال فترة سيطرة الجنجويد على المدينة ، عمي صديق معلم ومدير سابق للتعليم المتوسط في مدينة بارا، وخليفة للطريقة التجانيه ونائب رئيس حزب الأمة في شمال كردفان، ورئيس حزب الأمة في مدينة بارا.
علاقته بالمدينة ما علاقة عابره، وهو واحد من رموزها، وساهم طوال سنوات عمله في التعليم في تربية وتعليم أجيال كثيرة من طلاب المدينة والقرى والبوادي المحيطه بيها. وعلاقته بالمدينة وأهلها علاقة الروح بالجسد
انا بكتب الكلام ده ولحدي الأن نحن ك أسرته ما عارفين هو معتقل في ياتو ظروف خاصة وهو مريض وسبعيني ، لانو تم منع التواصل معاهو.
حقيقة حياته في خطر حقيقي في ظل التجارب السيئة الكتيره في الحرب ضد المدنيين. ونحن لمن نقول في خطر حقيقي ده ما تهويل مجاني، دي حقيقة عاشتها كتير من الأسر في الحرب دي . عم صديق أشرف من إنو يتم إعتقاله بتلفيقات وتصفية حسابات سياسية تحت لافتته إنو متعاون، المتعاون الحقيقي هو الإنسحب من مدينة بارا وماقدر يحميها وخلا المواطنيين عُرضة للإنتهاكات والجرائم بتاعة الجنجويد وهو المفروض يعتقل ويتحاسب ويعتذر لعمي صديق وكل مواطنيين بارا فردآ فردآ
Source
في يوم الثلاثاء الماضي الخامس عشر من أكتوبر، تم اعتقال (عمي) الاستاذ صديق غندور…

Leave a Comment