[ad_1]
بينما يتصارع أمراء الحرب على كراسي سلطة غير شرعية في بورتسودان، سعر الدولار يتخطى حاجز ال 2900 جنيهاً والدولار الجمركي يصل 2400 جنيه ووزارات ومؤسسات حكومية ايرادية عاجزة عن سداد مرتبات العاملين ( إنه الإقتصاد يا غبي) !
البلد يتدحرج بسرعة شديدة نحو الهاوية وتشكيل اللجان السيادية لإعمار الخرطوم مجرَّد مخدر عديم الأثر، وعلى قيادة الجيش أن تعلم أن الفتق قد إتسع على الراتق وما عادت المناورات والتكتيكات تُجدي ولا مخرج سوى قرارات كبيرة وشجاعة.
لا سبيل غير العودة لطاولة التفاوض، اليوم وليس غداً، فالحل العسكري غير ممكن كما قلنا منذ اليوم الأول لإندلاع الحرب، خطر التقسيم أصبح واقعاً، و (أسراب الضحايا النازحون ملؤوا الطريق وعيونهم مجروحة الأغوار ذابلة البريق) !
[ad_2]
Source


