■ ولماذا يحتاج الفريق البرهان في كل مرة تتلبد فيها غيوم الشك حول تدخل الدول المحيطة والقريبة في الشأن السوداني إلى فرصة مناسبة لينفي الشائعات والمخاوف التي تأخذ بتلابيب الرأي العام السوداني وتجره جراً إلى دائرة الشك والإحباط؟ .. الشك في خطوات وتحركات قيادة الجيش بأنها ربما تبرم أو توقع على اتفاق أو تفاهم مع مليشيات التمرد وكلاب صيدها يعيد الخونة إلى المشهد السياسي عبر رافعة الضغوط والإملاءات الخارجية التي تحتضن المليشيا وتحرص عليها على المدى البعيد والقريب؟!
■ الإجابة على السؤال تبدو صعبة .. لكنها عند الحديث الصريح والمباشر تبدو غاية في السهولة .. يحتاج البرهان إلى نافذة لنفي شبهة التنازل لصالح اتفاق مع مليشيات التمرد لأن مجلس السيادة لا يملك إدارة إعلام وعلاقات سياسية تتعامل بصراحة ومباشرة مع الرأي العام السوداني .. أي خطوة تتعلق بالتفاوض العلني أو السري ينبغي أن تكون تحت الضوء وبعيداً عن الغرف المظلمة ..
■ تغييب الشارع والرأي العام السوداني عن طاولة أي تفاوض مع المليشيا وكلاب صيدها السياسية في صمود أو تقدم ستكون آثاره كارثية على من يظن أنه يستطيع إبرام اتفاق أو السير في سكة تفاوض سري مع المليشيا أو كلاب صيدها ومن يقفون خلفها تحت ستار شملة كنيزة!!
■ كونوا واضحين مع الشعب السوداني الذي دفع ويدفع ثمناً غالياً جراء الحرب الشعواء التي أشعلتها مليشيات آل دقلو .. كونوا واضحين ولن تحتاجوا أبداً للنفي أو التبرير من وقتٍ لآخر ..
Source
■ ولماذا يحتاج الفريق البرهان في كل مرة تتلبد فيها غيوم الشك حول تدخل الدول المح…
Leave a Comment