🛑 الكيزان اختاروا الحرب كآخر خيار للقضاء على ثورة ديسمبر المجيدة
الأدلة :
◼️ 1/ من بداية الثورة وإلى سقوطهم : الكيزان ما مقتنعين الحصل ده ثورة ، شايفين ده إنقلاب وتآمر خارجي ضد حكمهم ، وشايفين هم مفترض يسلّموا السلطة لعيسى عليه السلام وماحدث ده غدر وخيانة من العسكر .
◼️ 2/ استخدموا اللجنة الأمنية ( الجيش والدعم السريع والشرطة والأمن ) لمجزرة فض إعتصام القيادة العامة جنباً إلى جنب مع ( كتائبهم ومليشياتهم الخاصة ) ومع ذلك عادت الثورة لبريقها ولمعانها من جديد .
◼️ 3/ حاولوا يثبتوا شعبيتهم التي تفوق شعبية ثورة ديسمبر المجيدة ، وعملوا مواكب الزحف الأخضر وفشلوا وقنعوا من دعم الشعب السوداني وتحوّلوا إلى منتقِمين من تمسكه بمطالب وأهداف الثورة .
◼️ 4/ قالوا الشعب الثائر ده عبارة عن أولاد وبنات صغار نمشي نشوف كبارهم وعملوا ( نداء أهل السودان ) وجمعوا فيهو مشايخ الإدارات الأهلية وزعماء القبائل وفشلوا وقنعوا من هزيمة الجيل الراكب رأس بعد شافوا ( مواكب الأمهات والأباء ) .
◼️ 5/ قالوا من الأفضل لينا نتوحّد ككيزان مع بعضنا ، ( كتائب ومليشيات و مدنيين ) وعملوا ( التيار الإسلامي العريض ) وفشلوا ..
◼️ 6 / قالوا نستغل جماعة ( تسقط ثالث ) و ( قحاتة باعوا الدم ) و ( كتلة الموز ) وعناصرنا ( الدسيناهم وسط الثوّار من ميدان إعتصام القيادة العامة ) ونحرّك عناصرنا داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية ونضعف الفترة الإنتقالية ، وننقض على السلطة من خلال ( إعتصام الموز ) وحدث إنقلاب 25 أكتوبر .
◼️ 7/ فشل إنقلاب 25 أكتوبر ، خلاهم يقنعوا من العودة للسلطة بشكل منفرد ، فقالوا نكون جزء من العملية السياسية ، وتحديداً مع قوى الإتفاق الإطاري ، وفشلوا ..
◼️ 8/ فشلهم في الدخول للعملية السياسية للإتفاق الإطاري خلاهم يخططوا لإجهاضها من خلال ورشة الإصلاح الأمني والعسكري ، توقيع ( البرهان وحميدتي ) على الإتفاق الإطاري خلاهم يحسوا بخطورة التغريط في القوى الصلبة المعتمدين عليها ( بندقية القوات النظامية والقوات الموازية ) .
◼️ 9 / قنعوا من السيطرة على حميدتي الذي يملك السيطرة على قواته ، واستخدموا سيطرتهم على البرهان في استخدام الجيش لحسم الدعمم السريع والإستفراد بالسيطرة على القوة الصلبة .
🛑 هدف الكيزان من الحرب :
3 خيارات :
◼️ 1/ الخيار الأول :
القضاء على الدعمم السريع لخروجه من بيت الطاعة ( حمايتي ) مع القضاء على ( الإطاري ) و ( القضاء على الثورة ) و ( العودة للسلطة من جديد بشكل منفرد ) .
◼️ الخيار التاني :
2/ الحكم مع الجيش بتحالف الإستفادة من منافذ الفساد ، نبعدكم من ( كلام القحاتة ) و نخلي ليكم شركاتكم شغالة ، وما تتبع لوزارة المالية ، وتكونوا منشغلين معانا بالسياسة والإقتصاد ، ومالكم ومال الوصول لجيش واحد وطني قومي مهني .. ومالكم ومال الذهاب للثكنات . نحكم مع بعض وحريقة في الثورة .
◼️ الخيار الثالث :
3/ تحكموا إنتوا كجيش براكم بعد الحسم العسكري ، ونحنا نبعد مع بقية القوى السياسية من المشهد ، ونخليكم مسيطرين على الوضع طالما نحنا موجودين جواكم بتمكينا ، وموجودين داخل بقية القوات النظامية ، وداخل الخدمة المدنية ، وداخل الأجهزة العدلية وتنسونا من ( كلام القحاتة ) المتعلّق بإزالة التمكين ، واسترداد الأموال المنهوبة ، والعدالة والمحاكم ..
🛑 انتهاء مدة صلاحية الخيارات مع إستمرارية الحرب :
◼️ الخيارات ال3 دي مع استمرارية الحرب بقت ما شغالة ..
◼️ خاصةً بعد نجاح تحالف ( صمود ) في التسويق لرؤيته ( سياسياً ودبلوماسياً ) بالرغم من الحصار المفروض عليه ، وظهر ذلك في مواقف الرباعية ، والدول الداعمه لها ، وفي مواقف المؤسسات الإقليمية والدولية .
إضافةُ إلى نجاح خيار ( الحل السياسي التفاوضي ) على خيار ( الحسم العسكري )
🛑 مخططات الكيزان للخروج من حصار الرباعية :
◼️ الكيزان عشان يمرقوا من الورطة دي :
رجعوا تاني للخيار الكان مطروح أثناء ( الإتفاق الإطاري ) وهو ( مشاركتنا في العملية السياسية ) !!
◼️ رجعوا تاني لمرحلة ماقبل الحرب بعد الموت والإنتهاكات والدمار والخراب والنزوح واللجوء والتشريد والتجويع !!
🛑 وده بيثبت فشل كل مخططات الكيزان للإستفادة من الحرب ..
_ وانتهت مدة صلاحية خطابهم الإعلامي للحرب وإستمراريتها .
◼️ لا حل ولا بل ولا فتك ولا متك : للنهاية
◼️ لا موت لثورة ديسمبر المجيدة ..
◼️ ولا انتصار كاسح ..
◼️ ولا شراكة تلوح في الأُفق .
___
◼️ أضافوا لفسادهم : فساد جديد ..
◼️ ولنهبهم للموارد : نهب جديد
◼️ ولجرائمهم : جرائم جديدة ..
◼️ ولتمكينهم : تمكين جديد ..
◼️ ولرصيدهم العامر بالدمار والخراب : دمار وخراب جديد .
🛑 قدارتهم السياسية بعيداً عن ميدان الحرب :
◼️ استنجدوا بالشعب السوداني في الزحف الأخضر وفشلوا ، واتجهوا للإستنجاد بالعسكر للإنقضاض على إرادة الشعب .!
◼️ هربوا من ملعب العمل السياسي بعد الهزائم المتتالية التي تعرّضوا لها من القوى السياسية ..
◼️ وتحوّلوا لجماعة آمنية وعسكرية لتحقيق أهدافهم السياسة بالقوة ..
◼️ والآن يحاولون العودة لملعب العمل السياسي من جديد ..!
🛑 لا يملكون خط سياسي ولا خطاب سياسي محدّد :
◼️ عندما كانت القوى السياسية متحملة لمسؤوليتها في قراءة الواقع ، وتحديد المشكلات والأزمات ، وتقديم الحلول الشافية لكل ما يتعلّق بالحرب وأسبابها وآثارها وأضرارها هم كانوا منشغلين بالشيطنة والتخوين والنبذ الإساءة والسب والتجريح لذلك لا نجد لهم رؤية سياسية واضحة مع انتهاء مدة صلاحية رؤية اندلاع الحرب بغرض العودة للسلطة من جديد .
🛑 المختصر المفيد :
◼️الكيزان ببندقية الجيش ( أسد ) وبدونها ( نعامة )
◼️ فمن الملاحظ : عودتهم للمشهد بعد إسقاطهم بأمر الشعب ارتبطت بسيطرتهم على بندقية الجيش ..
🛑 فبدون تحرير بندقية الجيش من قبضة الكيزان لا يمكن أن نرى :
_ ( هدنة إنسانية )
_ و لا ( وقف عدائيات )
_ ولا ( وقف لإطلاق النار )
و لا ( معالجة للكارثة الإنسانية ) ..
_ و لا ( حماية للمدنيين )
_ و ( لا نهاية للحرب ) ..
_ و لا ( استعادة لمسار الإنتقال الديمقراطي )
_ و لا ( استكمال لمهام الثورة )
_ ولا ( أمن ولا أمان ولا استقرار ولا حياة كريمة ) .
#المرياع_ماينوم
#لإقتلاع
#إرادة_الحركة_الجماهيرية_هي_الحل🇸🇩✌🏻
Source