المرأة التي تعيش خارج حدود الوطن و التي لا تزال تحمل قضية أهلها في قلبها ، ترفض بشدة تكرار تجربة الإبادة الجماعية و التطهير العرقي التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد في مطلع عام 2002م في مناطق شمال دارفور ، هاهي اليوم تقف هذه المرأة الحرة مع أهل منطقة #أبوقمرة الذين حرروا أرضهم بفضل شجاعة أبنائهم وصمودهم ، لتؤكد أن صوت الحق لا تحده المسافات و لا تخمده البنادق ، أوجه رسالتي إلى قيادات مليشيا الدعم السريع الإرهابية ، إذا كانت لكم عقول تفهم و تعي فابتعدوا عن الاستهداف الإثني و العرقي و توقفوا عن جر شعبنا إلى صراعات قبلية مدمرة .