لاحظ «مرصد بيم» أن كل واحد من حلفاء الجيش (القوات المشتركة، وكتيبة «البراء بن مالك»، وقوات «درع السودان») يملك ما يُشبه «آلة إعلامية» مستقلة عن المكونات الأخرى وحتى عن الجيش نفسه، تعمل على تضخيم دوره في المعارك وإبراز إنجازاته على حساب حلفائه في كثير من الأحيان. وتتنافس هذه الأدوات الإعلامية في الفضاء الإلكتروني عبر منصات مستقلة، واستخدام وسوم مميزة، وتكرار محتوى دعائي، وأحيانًا عبر نشر معلومات مضللة أو مخلّقة بالذكاء الاصطناعي، أو إعادة تدوير مقاطع فيديو قديمة. وتشترك الحملات الإعلامية الثلاث في تمجيد القوة وتضخيم دورها العسكري والسياسي، وتلجأ أحيانًا إلى خطاب عنصري أو إقصائي تجاه المكونات الأخرى، فيما تتبادل هذه الأطراف الاتهامات بالخذلان أو الفشل الميداني، ما يكشف عن صراع سرديات واضح داخل معسكر الجيش وحلفائه.
التقرير أعده فريق من المشاركين في البرنامج التدريبي الخاص بالشبكة السودانية لتدقيق المعلومات.
لقراءة التقرير كاملا:
#Sudan #Factcheck #BeamReports #السودان #مرصد_بيم #KeepEyesOnSudan
Source by Beam Reports