■ اللبناني مسعد بولس مستشار ترامب لملف السودان، ينطبق عليه ما سار مثلاً بين العرب (باب النجار مخلّع) .. الرجل منبت .. ولا صلة له بواقع بلاده التي صارت مثلاً في عدم الاستقرار والبقاء على حال .. لبنان صار دولة بلاهوية منذ سنوات، قراره مفرّق بين دول وعواصم شتّى .. والسيد بولس لم يفكر يوماً في المساهمة مع أهل بلاده لإعادة لبنان إلى جادة الطريق الوطني ..
■ أطراف الرباعية القابلة للزيادة تقدّم في الواجهة شخصيات ضعيفة مثل مسعد بولس .. رجل بلا خبرة ولا تجربة عميقة ولا معرفة بتعقيدات المشهد السوداني ليقرروا في مصير بلد بحجم قارة اسمه السودان ..
■ ما يحتاجه السودان حقاً في هذه المرحلة أن يكون لجماهير الشعب السوداني التي قدّمت الغالي والنفيس في معركة صوتاً يعبر عن مواقفها وحقها في أن ترى مستقبل وطنها كيف يكون ..
■ الذين يخططون لاختطاف صوت ومصير الشعب السوداني وفرض خيارات ومصالح بلدانهم وتقديمها على مصالح بلادنا .. هم ذاتهم الذين يعيشون أوضاعاً أكثر تعقيداً في بلدانهم .. وما يجعلهم يتجرأون علينا أننا لا نزال أسرى لرافعة المبعوثين مقطوعي الشأن .. والطاري ..
Source