شواهد الخزلان من التاريخ
يُقال بعد مقاومة “محمد كريم”، في مصر للحملة الفرنسية بقيادة نابليون تم القبض على محمد كريم والحكم عليه بالإعدام إلا أن نابليون أرسل إليه وأحضره وقال له: يؤسفني أن أعدم رجلا دافع عن بلاده. ولا أريد أن يذكرني التاريخ بأنني أعدم أبطالا يدافعون عن أوطانهم، لذلك عفوت عنك مقابل عشرة آلاف قطعة من الذهب تعويضاً عن من قتل من جنودي. فقال له محمد كريم: ليس معي ما يكفي من المال ولكن لي دين عند التجار بأكثر من مائة ألف قطعة من الذهب، فقال له نابليون سأسمح لك بمهلة لتحصيل أموالك فما كان من كريم إلا أن ذهب الى السوق وهو مقيد في أغلال ومحاط بجنود المحتل الفرنسي وكان عنده الأمل فيمن ضحى من أجلهم من أبناء وطنه فلم يستجب تاجر واحد، بل اتهموه أنه كان سبباً في دمار الاسكندرية وسبباً في تدهور الأحوال الاقتصادية انذاك.
فعاد إلى نابليون مستغرب ومخذول فقال له نابليون ليس أمامي إلا اعدامك.. ليس لأنك قاومتنا وقتلت جنودنا ولكن لأنك دفعت بحياتك مقابل أناس جبناء تشغلهم تجارتهم عن حرية الأوطان!
ان تقنع الذباب ان الزهور اجمل من القمامه
اسهل من اقناع الخونه أن الوطن اغلى من المال
صباح الخير على فاشر التحدي والصمود ✊️💚🇸🇩
#نتلاقى_في_الفاشر
#مورال_فووووق
#جيش_واحد_شعب_واحد
Source