دكتور نادر العبيد يكتب
على الذاكرة العدلية والأمنية ملاحقته :
مناع الخير يتقئ الخبث ويسئ لرئيس البلاد
——————–
* كلما أطل مناع اللئيم الملتاث بخطرفاته الوضيعة كلما أصيب من يطلع عليها بالغثيان ، بل أن سيرة الرجل بأكملها كفيلة بإثارة الغثيان لدى الصراصير .
* ووجه القبح في الكائن صلاح مناع هو كونه يجمع بين الهرطقة والزندقة ، ويمارس خبط العشواء كلما تناول أمراً ، عبر تناقضه الصارخ بحيث تجب تخرصاته اليوم واقعهم بالأمس القريب ، مبلغ أن تحار في وضع تصنيف يلائم وضاعته بما يقارب الشبه بين البامية و”الأنكوج” “نبات يضر القطن” .. والنموذج الوضئ هو منشوره الأخير حول تسمية السيدة آمنة ميرغني محافظا لبنك السودان .
* والتخليط يبدأ عندما يربط بين اسمها وبين اسم الفريق ميرغني ادريس ، ويظهر الأمر وكأنما تشابه الأسماء ينهض حجة للقرابة ! .. الجدير ذكره أن آمنة ميرغني فصلت من منظومة الصناعات الدفاعية بعد ثلاثة أيام فقط ما يعني انتفاء أي علاقة بينها وبين ميرغني ادريس .
* وفي حين أن المحافظ السابق للبنك المركزي برعي قد فصلته لجنة التمكين مثلما فصلت آمنة ميرغني، الا أن الكائن الحائر بين “الويكة” و”الأنكوج” لم يحدث أن انتقد برعي بحرف واحد طوال وجوده كمحافظ للبنك ، بما يعني أن برعي ينال رضا الجنجويد وجناحها السياسي قحت .
* أما مقصد هذا الكائن فهو خلط الأوراق لوصم الرئيس البرهان بأنه المتصرف في كل أمر ، والمتحكم الذي يمسك بكل الخيوط رغم إدراك كافة القطاعات السودانية على المستويين الرسمي والشعبي أن البرهان يتيح لأي من الدوائر كامل الصلاحيات والخيارات .
* والواجب في كل الشرائع إن القدح الفاجر في رؤساء الدول ورموز سيادتها ، أن يعرض أمثال مناع الخير وغيره للمساءلة القانونية، والعقوبة الرادعة حفاظا على تماسك البلاد .
* ونستغرب أن يتعرض الرئيس ويتعرض الجيش وقادته لكل ذلك الهتر دون تحرك من الأجهزة الأمنية أو النيابة في لجم جرائم أوضح من الشمس حتى تنتهي بهم نحو القضاء العادل .
* وبلادنا تستعد للنصر المؤزر بإذن الله ، وحتى تتكامل الأدوار على كافة أجهزتنا الأمنية والعدلية اجتثاث ذلك الخبث نحو غد أفضل هو حلم البلاد والعباد .
Source