🛑🛑🛑
حسن إسماعيل يكتب
قحت . تقدم . صمود
تراكم الرهانات الخاسرة
> عندما تستمع هذه الأيام إلى رهان هذه الشرذمة من الناس على مايسمونه الرباعية.. تضحك ساخرا وانت تنتظر متى يكررون تلك العبارة الكبريتية التي حرقتهم..( إما الرباعية وإما الحرب) ..( لابديل للرباعية إلا الحرب) ..( لدينا خيارات سنطورها في حينها إذا تم قطع الطريق على الرباعية) …. الفرق بين الهراء الأول والغثاء الأخير أن أعواد الثقاب التي ستهددنا بها صمود هي أعواد ثقاب محروقة ومسودة الرؤوس لاتصلح إلا لأن يعالج بها حمدوك مابين فجوات أسنانه!!
> صمود المحبوسة في أرشيف( أربعة طويلة) التي حاولت أن تعود إلى السلطة عبر الإطاري وقتها والرباعية حاليا.. لاتفعل شيئا جديدا سوى أن تقلب شقها اليمين على ذات الفراش المعطون بالأحلام التي ستظل أحلاما لايمكن صرفها على أرض الواقع….
> إييييييه
>…. من يخبر صمود أن البرهان ليس هو ذياك البرهان فقد تمرس الرجل على لعبة البيضة والحجر مع المجتمع الدولي… وأن الجيش لم يعد هو الجيش المحاصر بهتافات التجربم والتخوين.. ولم تعد المؤسسة الأمنية منزوعة القوة ومتساقطة الأسنان… ولم يعد المعتوه( عبرحيم ) هو ذاك الذي كان يقف في قاعة الصداقة وينذر ويشتر ويخاطب القيادة أن سلموا السلطة فورا…. وسقط حمدوك من رقعة الشطرنج وتشظت تقدم إلى صمود وتأسيس وصعد التيار الوطني ولم يعد لسانه تحت حلقه صموتا. سكوتا…
> نصيحتي الصادقة لآل قحت في نسختهم الأخيرة.. ألا تسرفوا في حُسن الظن في الرباعية وادخروا بعض سوء الظن… وهذا فقط من أجل سلامتكم النفسية والعقلية عندما نوقظكم على حقيقة أن( ريح الرباعية لن يجد على بلاطنا ضعفا ليأخذه في طريقه ) …
> لن نكشف لكم الأوراق الآن ولكن … خلال الأيام القادمة ستتم ثلاث نقلات بين السيادي والتنفيذي ستجعل (الحَكم ) يطلق صافرته على الرباعية بأنها في خانة( المتسلل) ويمنح( الجيش) ضربة حرة مباشرة!!!
> أعزائي أنصار الدولة السودانية والمصطفين خلف قواتكم… لاتقلقوا في الأيام القادمة إذا رأيتم (الكابتن) يعود بالكرة من خط السنتر إلى رأس( ال١٨) فمن هناك… عادة مايبدأ بناء الهجمات فهي مباراة النهائي مع ( أمريكا) .. وليست مع الهالك وليست مع سيئ الذكر حمدوك . . وهي مباراة لاتقبل التعادل ولاقسمة النقاط و ….
> أنا هنا لأشرح لكم قبل نهاية الشهر… كيف( سنبل ) الرباعية.. (ونسقيهم مويتها) …
> … نعم … وعلى صدر الرباعية.. الجماهير هي من ستصفع (الصفعة الأولى) …
……………….
> من سواكن عثمان دقنة سلام
………………
١٧ اكتوبر ٢٠٢٥م
Source