تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”
بيان حول انتهاكات ولاية الجزيرة وتصاعد النشاط الإرهابي للمؤتمر الوطني/الحركة الإسلامية
روعت ولاية الجزيرة بجرائم فظيعة في حق المدنيين عقب سيطرة القوات المسلحة والقوات المتحالفة معها على مدينة ود مدني ومناطق في الولاية، حيث انتشرت تسجيلات مصورة تضمنت فظائع وحشية شملت إعدامات ميدانية وقطع رؤوس وبقر بطون واستهداف عنصري وحرق مناطق سكنية.
لم تكن هذه المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الفظائع حيث شهدت مناطق الحلفايا وولاية سنار عقب سيطرة القوات المسلحة عليها حوادث شبيهة تحت ذريعة معاقبة “المتعاونين” وهو تعبير فضفاض يشمل وفق مرتكبي هذه الجرائم تصنيفات جهوية وقبلية وسياسية. هذه الممارسات تقف شاهداً على تصاعد النشاط الارهابي للمؤتمر الوطني/الحركة الإسلامية عبر كتائبهم وعناصرهم داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية، تهدف من ذلك المضي في مشروعها التقسيمي في البلاد وتصفية المخالفين وزرع الرعب في قلوب الناس تمهيداً لسيطرتهم على البلاد بقبضة من حديد عبر حربهم التي اشعلوها سعياً لسلطة على جماجم الناس.
نحمل القوات المسلحة والقوات المقاتلة معها مسؤولية هذه الجرائم الفظيعة، وندعو لتحقيق مستقل وشفاف يحدد المنتهكين ويمهد لمحاسبتهم على ما اقترفت ايديهم من فظائع. كما ندعو كافة جماهير ثورة ديسمبر المجيدة لتوحيد الصوت ورفعه ضد المؤتمر الوطني/الحركة الاسلامية ومشروعهم الإرهابي، والتصدي لها ولخطابات الكراهية والعنصرية التي تتصاعد عبر أبواق الحرب الاعلامية.
الأمانة العامة
١٦ يناير ٢٠٢٥م
#نعم_للسلام
#لا_للحرب
#أوقفوا_الحرب
#سلام_السودان
#حماية_المدنيين
Source by حزب المؤتمر السوداني