شاركت في أعمال المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء العمل بمنظمة التعاون الإسلامي في الدوحة (15–16 أكتوبر) تحت شعار: «تجارب محلية، إنجازات عالمية: قصص نجاح في العالم الإسلامي».
اكدت في مداخلتي على:
• أن تنمية المهارات والتعليم الفني والتدريب المهني هي المدخل الأنجع لرفع الإنتاجية وخلق فرص عمل لائقة.
• التزام السودان ببرامج المنظمة، واعتزامنا المصادقة قريبًا على النظام الأساسي لمركز العمل لتفعيل التعاون التنفيذي.
• حاجة السودان في ظل آثار الحرب إلى دعم إعادة الإعمار وبناء القدرات وفرص التشغيل وتمويل برامج التدريب للشباب، بشراكات عملية مع سيسرك وبنك التنمية الإسلامي ومركز العمل.
أبرز ما خرج به المؤتمر:
• قرار شامل للتعاون في العمل والتشغيل والحماية الاجتماعية؛ وتفعيل اتفاقية الاعتراف المتبادل بالمهارات والاتفاقية النموذجية لتبادل القوى العاملة.
• دعوة الدول لتسريع الانضمام والتصديق على مركز العمل، وتعزيز الحوار الاجتماعي والسلامة والصحة المهنية.
• تطوير الإحصاءات العمالية ومؤشرات SDG8 بالتعاون مع سيسرك.
• تبادل الخبرات في التحول الرقمي للعمل، وتنظيم العمل عبر المنصات والعمل عن بعد، واستكشاف استخدام الذكاء الاصطناعي في سوق العمل مع الالتزام بالاعتبارات الأخلاقية.
• إطلاق منصة لتشبيك المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوسيع شبكات التجارة والتعاونيات، ودعوة البنك الإسلامي للتنمية لزيادة تمويله لفرص العمل خاصة للشباب والنساء.
• تحديد 2027 موعدًا للدورة السابعة ودعوة الدول للاستضافة.
كل الشكر لدولة قطر على التنظيم المتميّز، ولجميع الوفود والشركاء على النقاشات البنّاءة. نعود بعزمٍ أكبر على ترجمة القرارات إلى برامج تنفيذية تخدم سوق العمل السوداني.
Source