الناس تفتح عيونها || ما بِحُك جلدك غير ضُفرك‼️
نقولها بالدارجية السودانية بالواضح كدا..
🔶ماذا نسميها هل هي سذاجة فعلاً أم طيبة زايدة؟
السذاجة السودانية أو كما يسميها البعض بـ “الطيبة السودانية الزايدة مع الاجانب” هي من تجلب لنا المصائب التعامل في حدود المعقول مع أي أجنبي أمر مهم جداً، لا يعقل أن نتعامل بهذه السذاجة و نعطي الثقة المطلقة لكل شخص تظاهر بأنه يحب الشعب السوداني أو نفترض بأنه حق و حقيقة قلبه على السودان نقول له جزاك الله خيراً وانت فوق راسنا وبعيداً عن المواضيع الحساسة .
🔶الذي يجب أن يكون:
لابد أن تتغير هذه العقلية نعم نحن شعب طيب و نحترم كل الشعوب “عدا الإماراتين ” ولكن هذا لا يعني أن نتعامل مع الاجنبي و كانّه مواطن وفي نفس الوقت لدينا مواطنين خونه و مأجورين..
🔶خلاصة القول:نحترم من يحترمنا و نقدر من يقدرنا في حدود المعقول ويجب على كل مقيم أو ضيف أن لا يتجاوز حدود العُرف المتعارف عليها بمعني أن لا يسرح و يمرح وكانّه في بلدة في نهاية المطاف هو أجنبي ..
خليل حسن الضو✍️
Source