يقول الباحث السياسي مصعب عيسى في حديثه لـ الترا سودان إن الحكم يمثل “خطوة نحو تحقيق العدالة للمتضررين من الحرب في دارفور، وبوابة أمل لأسر الضحايا الذين شعروا طويلاً بأن الإنصاف بعيد المنال”. ويضيف أن “مرتكبي جرائم الحرب والإبادة الجماعية يجب ألا يفلتوا من العقاب، لأن القضاء الوطني في كثير من الدول يكون عاجزًا عن محاكمتهم، بحكم نفوذهم وسلطتهم، ولولا هذا النفوذ لما تمكنوا من ارتكاب أفعال منافية للفطرة والطبيعة الإنسانية”.
ويشير إلى أن “علي كوشيب مجرم وكان لا بد أن يُحاسب”، داعيًا المحكمة إلى “محاكمة قادته وداعميه من رموز النظام البائد الذين وفروا له الغطاء والدعم”. ويعتبر أن “هذه مسؤولية كبرى تقع على عاتق المحكمة بوصفها جهة قضائية دولية هدفها إنصاف المظلومين في كل مكان بالعالم”.
#احنا_بنستحق_السلام
#العدالة_المصالحة
#لا_للحرب