[ad_1]
دكتور نادر العبيد يكتب
يعبر البلاد طولاً وعرضاً دون أن ندقق في الظاهرة :
أنيس اليمني من هو ؟ أي تراخي ؟
———
كامل ثقتنا في أجهزتنا الأمنية فقط نلفت الانتباه
————————–
* في منشور له يذكر أنيس منصور “هل هو صحفي ؟” ، أنه بصدد توثيق اغتصاب الجنجويد لحرائر السودان ، تمهيدا لتقرير استقصائي ليقدمه للمنظمات وفق ما ذكر .
* نجهل من أين جاء، وما اذا كان يتبع للحوثيين أم للمجلس الوطني .. ثم اي صحيفة أو مؤسسة عالمية يعمل بها الرجل ، وهل يعمل نيابة عن منظمة محددة أم ما هذا الذي يجري بالتحديد؟ ..
* ثم من أين يتقاضى راتبه ، ويتدبر منصرف تحركه ، وكيف يسمح له السيد وزير الإعلام خالد الإعيسر بكل هذا الحراك ؟ ..
* السؤال موصول لأجهزة الدولة ذات العلاقة بدءاً من المجلس السيادي ، ومجلس الوزراء ، مع ثقتنا التامة في جهاز الأمن والمخابرات ، وأنه لا يسقط شاردة أو واردة من الظواهر التي تحتاج لتفسير ، وبين يديهم ظاهرة أنيس منصور.
* وكأنما يعيد الرجل ظاهرة سليمان قنودة أيام الثورة ، أو ذكريات أوكامبو في الخرطوم عندما منحه البشير المتحركات وحرية التحرك حتى دارفور ، ليعود وقد جمع ضد البشير ما قاده متهماً من قبل الجنائية الدولية! .
* وغريب أن يفد منصور من اليمن ، من توطنت فيه المآسي من قبل حرب السودان بسنين عددا ، بين الاحتراب والقتل والجوع والمرض ، فيما يتنازعه طرفان ، وعوضا عن توجيه جهده هذا لبلاد طحنتها البلاءات ، يحل بيننا لمساعدة السودانيين ! وكوننا شعب بسيط ومضياف ومتسامح ..
* اما الآن فإن واجب الأجهزة الأمنية هو تقصي خطوات الرجل لبلوغ ما وراء هذا التحرك ، وعلى السلطات السيادية والتنفيذية متابعة ذلك الأمر المريب ، وبين يديها حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم :
دع ما يريبك الى ما لا يريبك
* نعم ؛ تريبنا جدا تحركات اليمني أنيس منصور ، حتى تبين لنا السلطات ذات العلاقة شرعية ذلك الحراك وجدواه ، وماذا وراؤه .
[ad_2]
Source


