اخترقت الحركة الإسلامية القوات المسلحة عبر عناصرها، فأنهكتها من الداخل وحاولت مراراً تسخيرها لخدمة أطماعها السلطوية. لم تكتفي بذلك بل خلقت وضعية تعدد الجيوش، وسلّحت القبائل والمليشيات ليقتتل الناس فيما بينهم، للحفاظ على سلطتهم فوق جماجم الناس وأشلاء البلاد. وبعدما ثار الشعب ضدهم، اشعلوا حرباً شردت وقتلت الملايين، ليبيعوا للناس وهماً مفاده أن الخلاص بأيديهم! هذه كذبة نتصدى لها بكل عزم، فمسيرة مقاومتكم لن يوقفها إلا القبر، أيها المجرمون.
م.خالد عمر يوسف @KHOYousif نائب رئيس الحزب
27 يناير 2025م
Source by حزب المؤتمر السوداني