يتساءل الجميع عن ذنب الجدة #مريم_النور ، البالغة من العمر 75 عامآ هل لأنها رفضت مغادرة منزلها الذي ورثته عن جدها قبل تأسيس الدولة السودانية. ….؟ أم لأنها رمز للثبات والتضحية في زمن يُستهدف فيه أفراد إثنيتها …؟ خرجت اليوم العمة مريم من الفاشر بحثآ عن الطعام والشراب ، لكن قتلت على يد مليشيات آل دقلو الإرهابية ، جريمة كهذه تظهر مدى الانحدار الاخلاقي الذي وصل إليه هذه المليشيا ومن يرتكب مثل هذه الأفعال لا يستحق سوى اللعنة والحسم الميداني . إنا لله وإنا إليه راجعون