تعديلات المؤتمر الوطني.. مطلوب قرار أكثر جرأة..
■ تزامن قرار الدكتور غازي صلاح الدين رئيس حزب الإصلاح الآن بنقل القيادة داخل حزبه بالتكليف للدكتور أحمد عبدالملك الدعاك، تزامن هذا القرار مع بداية حزمة تعديلات قيادية داخل حزب المؤتمر الوطني بقيادة مولانا أحمد هارون، حيث تم إعفاء الآتية مناصبهم من مواقعهم: الأمين السياسي، أمينة قطاع المرأة، أمين قطاع الشباب، أمين قطاع الطلاب، ولم تتم بعد تسمية أمناء لهذه القطاعات، حيث تجري مشاورات لتسمية وجوه شبابية جديدة تستجيب لتحديات المرحلة الحالية.
■ قريباً من القرارين.. لماذا لا تتجه قيادة الوطني والحركة إلى التفكير العملي في تغيير كل الطاقم القيادي الحالي بطاقم شبابي جديد؟ المشكلة ليست في أمناء القطاعات الذين تمت إقالتهم لأسباب تعلمها قيادة المنظومة، المشكلة في الممسكين بمفاصل حيوية عمّروا فيها طويلاً حتى قتل الروتين في دواخلهم طاقة التجديد وحيوية المبادأة والمبادرة والابتكار.
■ ما نأمله أن تتكامل عملية الإحلال القيادي والتنظيمي داخل بقية المجموعات المنقسمة من داخل الصف والتيار الإسلامي.. جيل د. الدعاك هو الأوفر حظاً لتقديم تجربة جديدة تجمع فرقاء الإسلاميين على مشتركات جديدة نحو آفاق أرحب للعمل الإسلامي والوطني؛ لأنهم محصنون من صراعات وخلافات الأنداد التي مزقت ولا تزال تمزق ثوب الإسلاميين لأسباب غير موضوعية.
Source
تعديلات المؤتمر الوطني.. مطلوب قرار أكثر جرأة.. ■ تزامن قرار الدكتور غازي صلاح ا…
Leave a Comment