حـزب المؤتمر السـوداني
نعي أليم في وفاة العلاٌمَة البروفيسور خالد ياجي
بمزيد من الحزن والأسى، ينعي حزب المؤتمر السوداني رحيل أحد الآباء المؤسسين للحزب البروفيسور خالد ياجي، الذي فارق الحياة أمس الخميس ٣٠ يناير ٢٠٢٥م بالقاهرة بعد رحلة زاخرة بالبذل والتفاني، قدم فيها لوطنه عصارة جهده في ساحات النضال، ومجالات الطب، ومشاريع التغيير الديمقراطي.
كان الفقيد قامة وطنية سامقة، لم يحد يوماً عن درب الحرية والعدالة، وظل ثابتاً على مبادئ الديمقراطية حتى آخر لحظات حياته، واجه الاستبداد بثبات طيلة سنوات الإنقاذ العجاف، ثم وبعد انقلاب ٢٥ أكتوبر نهض بواجبه الوطني المعهود مرة أخرى، مشاركاً في معارك استرداد الثورة، ومبادراً من أجل توحيد صفوف القوى الديمقراطية لهزيمة انقلاب ٢٥ أكتوبر.
لم يكن خالد ياجي مجرد طبيب واستشاري جراحة، بل كان جراحاً للوطن، يضمد جراحه بحسه الوطني العميق، ومواقفه الشجاعة، وإيمانه الذي لا يتزعزع بوطن يسع الجميع.
إننا اليوم إذ ننعيه فإننا ندرك أنه رحل عنا جسداً، لكنه يخلد ويبقى في ذاكرة الوطن، وفي كل خطوة يخطوها السودانيون والسودانيات على درب التغيير والحرية، نعزي أسرته الصغيرة وأسرته الكبيرة في كل ربوع الوطن وأبنائه وبناته في حزب المؤتمر السوداني، وطلابه وزملاءه ومحبيه، ونعاهد روحه الطاهرة على مواصلة دربه، متمسكين بالمبادئ والقيم التي ناضل من أجلها.
أمانة الإعلام
٣١ يناير ٢٠٢٥م
Source by حزب المؤتمر السوداني
