عوض ابوشعرة يكتب: الله يكضب الشينة ،،
الحرب التي اندلعت في السودان لقطع الطريق امام اهداف الثورة التي تولى امرها حمدوك عقب عزل البشير يجب ان لا تتوقف كيفما اتفق ،،
فحمدوك الذى وضع الحصان امام العربة لأول مرة منذ الاستقلال ،، وبداء السودان في عهده يستعيد عافيته بعد طول انحدار ،، هذه الحرب أظهرت تغلغل بعض دول الإقليم في تفاصيلها لفرض الحلول التي تناسبها خصوصا وقد وجدت ان احلام البرهان في السلطة تتجاوز وطنيته واحساسه بشعبه ويصر علي الكرسي ولو كان الثمن انهيار الدولة نفسها ،، هذه الدول التى تدعمه من ايران لقطر لتركيا ،، قرأت ذلك وتسعي لفرض اجندتها عليه مقابل ما تقدمه له من دعم وسلاح ،،
هذه الحرب بدات بوادر ايقافها بواسطة الرباعية وفقا لخارطة طريق خجولة معلنه لا يدرى احد تفاصيلها أو كيف ستمضى ،،
لقد انتجت فقرات هذه الخارطة توجسا وكم هائل من الاسئلة التي لا يمكن تبينها الا لحظة التوقيع علي الاتفاق بوقف الحرب ،، ويتوجس الكثير السودانيين ان تفرض هذه الرباعية حلول مخيبة للامال ولا تتناسب مع اهداف ثورة ديسمبر المجيدة التي لن تتنازل عن ابعاد الإسلاميين من تفاصيل الدولة كلها وليس السلطة ،، مع ابعاد العسكريين الى الابد وتشكيل حكومة انتقالية تحاسب الجناه والفاسدين الذين سرقوا مقدرات شعبنا وتؤسس لدولة مدنية ديمقراطية فدرالية يجد فيها كل السودانيين انفسهم ،،
ولو لم تفهم الرباعية ان استقرار السودان مرتبط بتفكيك تمكين الكيزان وابعاد العسكر من السلطة وتكوين جيش وطنى واحد ،، لو لم تضع الرباعية هذه المؤشرات الأساسية في حساباتها فلن يحدث استقرار ولن ينجوا السودان من التفكك والانهيار ،،
لذلك علي شعب الثورة ان يراقب ويستعد لجولة اخري من الحراك الثوري حتي ييتعيد الشعب السوداني وطنه ،، وقطعا لن نسخر ارواح اكثر من التي حصدها حقد الاسلامويين علي شعبهم الذي اعلنها بوضوح ،، لا للكيزان ،،
#وأي_كوز_ندوسوا_دوس
#شبكة_رصد_السودان
Source