البرهان هل يصلح ان يكون رئيسا للجمهورية
بقلم عمار محمد ادم
البرهان ليس سياسيا ولايفقه شيئا في السياسة لا الفها ولاباؤها بل انه متخبط سياسيا عشوائيا قياديا يتحدث كما يتحدث العوام ويتصرف كما يتصرفون ليس في شخصيته اي مظهر من مظاهر العبقرية وحتي في العسكرية ليس هو من الضباط المميزين يتعامل مع العسكرية بعشوائية مطلقة واصلها الانضباط والحسم وتقدير الامور بشكل جيد والقدرة علي اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وليس فيه هيبة العسكريين الكبار لا في مظهره ولافي مخبره ولانصفه بالشجاعة فهو ليس اشجع من الضباط وضباط الصف والجنود وليس له مواقف توصف بالشجاعة المطلقة.
تجتاح البرهان الرغبة في ان يكون حاكما للسودان وليس لديه ادني صفات الحاكم صفات الحاكم والزعيم ويحاول ان يستجدي تعاطف العسكريين والمدنيين بافعال واقول يمكن أن تؤهله لان رئيسا لاحدي فرق كرة القدم ويتحرك دوليا ودبلوماسيا في اوساط تقيم الامور بشكل دقيق فالبرهان لايؤثر اذا غاب ولايضيف شيئا اذا حضر يمكن أن يكون في حلبة مصارعة او اي مسابقة رياضية ولكن لايصلح لايكون رئيسا لجمهورية السودان الديمقراطية.
ظللت اراقبه منذ أن ظهر وحتي كتابة هذه الأسطر وحاولت أن اقنع نفسي به ولكن أنزلت عليه كل المعايير فلم اجد سوي انه يصلح ان يكون صديقا لإبراهيم الشيخ.
ليس للبرهان شرعية للحكم الان ولايصلح أن يقود البلاد في هذه الفترة فلسنا بحاجة الي الفتوات في عصر التكنلوجيا والاجيال الجديدة ولكننا بحاجة الي أصحاب العقول النيرة والنفوس الوثابة والعقول المتفتحة اما أبطال الرمي والملاكمة والجري فمكانهم ساحات الرياضة.اقول ذلك للحقيقة وانا مقتنع بما اقول انه الحقيقة رغم اجواء الحماس وارتفاع شعبيته زمن الحرب ولكن ذلك لايصلح لان يكون عاملا مهما في قيادة بلاد شديدة التعقيد وفي ظل أوضاع عالمية ومحلية واقليمية تحتاج الي رجل هادئ ورزين ومتزن العقل والتفكير فالرجل الذي تسوقه مواقف الرجرجة والسوقة والدهماء والنشطاء رجل متواضع الامكانات ضعيف الارادة متردد في اتخاذ القرار فما ذنب الشعب السوداني أن يحكمه البرهان وحوله شلة من الغوغاء امثال رئيس الوزراء .البلاد مجروحة ومايزال جرحها ينز دما والبلاد مكلومة وهي تئن والبرهان متأرجح لا الي هؤلاء ولا هؤلاء فالأفضل له مع كامل الحب والتقدير والا حترام أن يقدم استقالته .
Source