[ad_1]
بيان من غاضبون بلا حدود
في ذكرى مجزرة القيادة العامة – 3 يونيو.
في هذا اليوم الخالد، لا ننكّس راياتنا، بل نرفعها أعلى مما كانت، لأننا لا نرى في الثالث من يونيو يوم انكسار، بل وبرغم التكلفة الباهظة، إلا انه يوم انتصار على الوهم، والتزييف، والخنوع.
نحن في غاضبون بلا حدود، نُحيي ذكرى شهدائنا لا بالبكاء والمراثي، بل بسرد بطولاتهم كملحمةٍ سودانية أصيلة، كُتبت بدماء أنقى من كل خطاب، وبمواقف أوضح من كل بيان. يوم الثالث من يونيو لم يكن هزيمةً لأصحاب القلوب الحرة، بل هزيمةً للطُغاة، والسماسرة، وتجار الدم، والمتسلقين الذين تقاطعت مصالحهم مع خنق صوت الثورة.
نكتب اليوم لأجيال لم تولد بعد، أنّ هناك من صمد، من لم يفر، من واجه رصاص الموت بأغنية وبفكرة وبقلب لا يعرف التراجع. وأنّ الشهداء لم يسقطوا في لحظة عابرة، بل صعدوا في لحظة انتصارٍ كاملٍ على الجُبن والرمادية والمساومة.
مجزرة القيادة العامة تظل وصمة على جبين كل من شارك، وصمت، أو ساوم، أو زيّن للقتلة طريق الدم. وهي في ذات الوقت، وثيقة إثبات أبدية بأن شعبنا قادر على صناعة ملاحمه حتى في أعتى لحظات القهر.
نحن مستمرون على الطريق الذي رسمه الشهداء، لا نصف موقف، ولا نصف مقاومة. لا نبيع الدم ولا نهادن القاتل. هذا العهد الذي نحمله اليوم، وسنحمله غداً، حتى تكتمل لوحة الوطن، ونؤكد في هذه السانحة، بأننا سنقاتل ميليشيا الجنجويد حتى تحرير كامل ارضنا، وكل شبر من الوطن.
المجد للشهداء.
والنصر لمن لم يخن.
المكتب الاعلامي – غاضبون بلا حدود.
3 يونيو 2025
#غاضبون_بلا_حدود”غ.ب.ح”.
[ad_2]
Source


